تستخدم عشبة الخزامى أو اللافندر من قبل النساء لعدة غايات ، فهذه النبتة تدخل في صناعة العطور لجمال رائحتها و أيضا يستخدم زيت اللافندر للتدليك و للعناية بالبشرة ، و أيضا يستخدم البعض الخزامى للمساعدة في التخلص من الالتهابات الفطرية المهبلية أو الوقاية منها
و حتى تستفيد النساء من الخزامى في التخلص من الالتهابات المهبلية تم استخدامها بعدة طرق
استخدام زيت الخزامى مع كمية من الماء و غسل المهبل به
نقع عشبة الخزامى بالماء و غليها و من ثم الانتظار حتى تبرد الماء و الجلوس بها كمغطس مهبلي
أما الطريقة الثالثة و التي قرأت عن كيفية تطبيقها حسب تجارب بعض النساء و لم أجد الكثير عنها و عن أمان استخدامها و هي طريقة فوطة الخزامى
و هي استخدام فوطة قطنية مع الخزامى
و كانت الطريقة حسب ما قرأت كالتالي
أخذ كمية قليلة من الخزامى و خلطها مع ملعقتين من زيت الزيتون و تسخين الخليط قليلاً
و من ثم أخذ عشبة الخزامى من الخليط و وضعها في فوطة قطنية (قطعة قماش قطنية) و لف قطعة القماش على عشبة الخزامى من طرفي الفوطة ختى لا تسقط
و من ثم وضع الفوطة القطنية على المنطقة الخارجية للمهبل لمدة 10 دقائق و إزالتها
رغم هذه الطرق المذكورة لاستخدام الخزامى في التخلص من الالتهابات إلا أن اعتماد هذه الطرق كعلاج للالتهابات المهبلية يعتبر من الأخطاء التي قد تعود عليك بالضرر أكثر من النفع
و ذلك لأن اعتماد الخزامى لعلاج الالتهابات المهبلية مهما كانت الطريقة لن يخلصك من الالتهابات بشكل كامل بل يجب اللجوء للعلاج الطبي أولاً و استشارة الطبيب و اعتماد تشخيصه للعلاج
و استشارته في إمكانية استخدام الخزامى كعلاج تكميلي مع العلاج الطبي
عدم علاج الالتهابات المهبلية بطريقة طبية و تكرار إصابتك بها سيجعلك عُرضة لخطر وصول الالتهابات للرحم
لذلك الطرق التي تعتمد على الأعشاب أو الزيوت كعلاج لا يجب استبدالها بالعلاج الطبي الدوائي