ما هي حقوق الأخت في الإسلام

1 إجابات
profile/آمنة-عفانة
آمنة عفانة
معلمة تربية اسلامية في في عدة مدارس (٢٠١٧-٢٠١٩)
.
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
رفع الاسلام من مكانة المرأة فكرمها بكل حالاتها بنتا كانت أو أختا أو أما أو زوجة وغيرها وجعل لها حقوق ،كما وجعل لمن يكرمهن ويعاملهن بإحسان عظيم الأجر والثواب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بخَيْرٍ، أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ، فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أَعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ خَيْرًا."

حقوق الأخت في الإسلام
رتب الإسلام للأخت مجموعة من حقوق هي :

  • حسن إعالتها والإنفاق عليها ، فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة" .

  • الدفاع عنها وصيانة حقوقها على زوجها ،روى البخاري عن معقل بن يسار قال: زوجت أختاً لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له: "زوجتك وفرشتك وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها؟ لا والله، لا تعود إليك أبدًا"، وكان رجلاً لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله هذه الآية: (فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ)(البقرة:232) فقلت: "الآن أفعل يا رسول الله"، قال: فزوجها إياه ".

  • التضحية من أجلها  ، وعند البخاري أن جابرًا قال: هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيباً، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجت يا جابر؟» فقلت: "نعم"، فقال: "بكراً أم ثيبًا ؟" قلت: بل ثيبًا، قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟" قال: فقلت له: إن عبدالله -أي أبوه- هلك وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن فقال: "بارك الله لك"، أو قال: "خيرًا".

  • القيام بصلتها وعدم قطعها ، قال تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد:22) .

  • حقها في الميراث ، قال تعالى : (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (النساء:12) .