طفل اليوم رجل المستقبل .. وقد اهتم الإسلام بالطفل وجاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
لتبين للناس كيفية التعامل مع الطفل كونه جزءا هاما من الأمة ، وأول حق من حقوق الطفل اختيار الأم الصالحة له ، وجاء في الحديث الشريف : "عليك بذات الدين تربت يداك " .
وحقه في اختيار الإسم اللائق به ، ففي الحديث الشريف : "لكل امرئ من اسمه نصيب " .
وحق التربية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ، متفق عليه ،،.
وحق الرضاع ،قال صلى الله عليه وسلم. : " لا تجني أم على ولدها "، رواه النسائي ،
قال تعالى : ﴿ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ﴾،البقرة ،،
وحق النفقة ، قال صلى الله عليه وسلم :"كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) رواه أبو داود .
وحق تأديبه ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " .
وتحريم إسقاط الجنين ، قال تعالى : ﴿ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ﴾
وحماية لحق الطفل يحجر على مال الأب المتوفى حتى يبلغ الطفل سن الرشد ،وكذا حق الدعاء للطفل والمساواة بين الأولاد ،
وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً ، فنظر إليه رسول الله ثم قال : "من لا يرحم لا يرحم "متفق عليه ،
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أتقبلون صبيانكم ؟ فقالوا نعم ، قالوا لكنا والله ما نقبل فقال رسول الله : "أو أملك إن كان الله نزع منكم الرحمة " متفق عليه ,
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة " رواه الترمذي ،،.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من عال جاريتين ،،أي ابنتين ،، حتى تبلغا
جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه " رواه مسلم ،،