تعتبر عشبة الرزنة الخضراء من أكثر الأعشاب الموصوفة لعلاج مشاكل تأخر الحمل المختلفة
سواء تكيس المبايض، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، التليف في الرحم، وإزالة بقايا الدم المتجمد في الرحم أو بعد الإجهاض أو في حال انسداد الرحم
لذلك يطلق على إحدى تسميات عشبة الرزنة الخضراء شجرة الحمل لأنها تعالج مشاكل تأخر الحمل
وعلى الرغم من وجود العديد من التجارب في استخدامها إلا أنه لا يوجد لدي تجربة شخصية معها في علاج تكيس المبايض أو تأخر الحمل
ورغم الفوائد المذكورة لعشبة الرزنة الخضراء في علاج مشاكل الحمل المختلفة إلا أنني أنصحك بمراجعة الطبيب في حال وجود تكيس في المبايض لديك وعدم اعتماد الأعشاب لعلاج مثل هذه المشاكل
فهناك أسباب متعددة تؤدي لتكيس المبايض الذي يسبب تأخر في الحمل ويتم علاجها على حسب المسبب
فقد تكون ناتجة عن خلل في الهرمونات، الانتباذ البطني الرحمي، وصول عدوى للمبيضين
كما أن اصابتك السابقة بتكيس المبايض يجعلك أكثر عُرضة للإصابة به مرة أخرى
كما أن السمنة ووجود وراثة عائلية للأصابة بالتكيس تجعل منهما عوامل خطر لإصابتك به
لذلك في حال مرور عام كامل على زواجك ووجود محاولات خلالها لحصول حمل وفشل تلك المحاولات يجب أن يتم مراجعة طبيب ومعرفة السبب وعلاجه
واستشارة الطبيب في استخدام الأعشاب كجزء من العلاج ومن ضمنها عشبة الرزنة الخضراء