أحاديث في عقوبة تارك الصلاة
لم أجد حسب اطلاعي أحاديث مخصوصة بعقوبة تارك الصلاة وهذه بعض الأحاديث تعد أيضا من عقوبات ترك الصلاة :
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لعَهدُ الَّذي بينَنا وبينَهمُ الصَّلاةُ فمن ترَكَها فقد كفرَ "
- عن معاذ رضي الله عنه قال : أوْصاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعشرِ كلماتٍ قال لا تشركْ باللهِ شيئًا وإنْ قُتِلْتَ وحُرِّقْتَ ولا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وإنْ أَمَراكَ أنْ تَخْرُجَ من أهلِكَ ومالِكَ ولا تَتْرُكَنَّ صلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فإنَّ مَنْ تَرَكَ صلاةً مكتوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ منه ذِمَّةُ اللهِ ولَا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا فَإِنَّهُ رأسُ كلِّ فاحِشَةٍ وإيَّاكَ والمعصِيَةَ فَإِنَّ بِالمعصيَةِ حَلَّ سخَطُ اللهِ وإياكَ والفرارَ من الزحفِ وإنْ هَلَكَ الناسُ وإنْ أصابَ الناسَ موتٌ فاثْبُتْ وأَنْفِقْ على أهلِكَ من طَوْلِكَ ولا تَرْفَعْ عَصَاكَ عنهم أدبًا وأخِفْهُم في اللهِ.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِرَ أهله وماله " .
حكم تارك الصلاة
ينقسم حكم تارك الصلاة إلى قسمين باء على سبب ترك الصلاة فتارك الصلاة قد يتركها 1.كسلا وتهاونا :
فمن تركها كسلا وهو يعتقد وجوبها فإنه يكلف من قبل الحاكم بقضائها والتوبة عن معصية الترك يعاقب على تركه فريضة ويقاتل عليها لكن يعتبر مسلما دليل ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله "
دل الحديث أن من أقر بالشهادتين يقاتل إن لم يقم الصلاة ولكنه لا يكفر .
2. من تركها جحودا لها أو استخفافا بها :
فأما من تركها جاحدا لوجوبها أو مستهزأبها فإنه يكفر بذلك ويرتد عن الإسلام ، فيجب على الحاكم أن يأمره بالتوبة فإن تاب و أقام الصلاة فذاك و إلاقتل على أنه مرتد ، ولا يجوز غسله ولا تكفينه ولا الصلاة عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين لأنه ليس منهم .