عند النظر إلى طبيعة النمط الحالي السائد للحياة نرى أنه يتطور بما يتحقق مع التطور التكنولوجي بشكل كبير, واصبحت جميع مناحي الحياة تعتمد على التطور التكونلوجي وتتغير بوتيره كبيره فلا نجد استقرار على أمر معين فالنمط الحالي السائد يمكن اعتباره نمط غير مستقر نتيجه استمرار التغيرات في جوانب الحياة الناتجه عن عملية التطور, ولهذا الأمر سلبياته وإجابياته ونبين ذلك فيما يلي:
الأيجابيات:
قد نجد أن تطور نمط الحياة عمل على تطور الجانب الإقتصادي على مستوى الأسر, نتيجه عمل المرأة من جانب ونتيجه تطور مهارات العمل والخبرات من جانب أخر, فالتطور في نمط الحياة أثر على الدور النمطي للمرأة في مجتمعات مختلفه, والذي أحدث معه تغير على الوضع الإقتصادي للأسر.
توفر قدر من الرفاهية والراحة نتيجه ما أوجده التطور من معدات مختلفه في مجالات عده, فقد نجد أثر هذه التطور على نمط حياة الأسره وعلى نمط حياة العمال وعلى نمط حياة المزارع, فلقد اختلفت الحياة لتصبح أكثر سهوله, فأصبحت الأمهات تقوم بإعداد الطعام في المنزل في الوقت الحالي بإعتمادها على مجموعه كبير من الالات الكهربائيه في وقت قصير وبسهوله أكبر عند مقارنتها بالايام السابقه قديمًا الخاليه من التطور.
التغير في نمط الحياة أوجد نمط حضري, يختلف عن النمط البدائي القديم, حيث وفر هذا النمط مراكز تسويق وحدائق ومراكز تسلية وصالات رياضيه, مما يعني توفير نوعيه أفضل للمعيشه, تتميز ببينه تحتيه أفضل ذي قبل.
السلبيات:
نتيجه التطور الإقتصادي قد نجد تطور في النمط الإستهلاكي لدى الأسر والمجتمعات بشكل عام بطريقه سلبيه تعتمد على توفير الكماليات وإظهار البذخ والتفاخر, فالتطور الإقتصادي على مستوى الأسر يعني زياده في الإستهلاك, عند النظر للوطنت العربي نجد زيادة في الإستهلاق وقله الإنتاج المحلي مما يعني أن التطور الإقتصادي شكلي فقط على مستوى الأسر, فهي خاضه لتبعيه إقتصاديه معينه, نتيجه ما يتراكم على الأسر من مصاريف لتحقيق نوع معين من الرفاهية.
مقابل ما وفرة التطور من راحه فهو وفر قدر كبير من الخمول والكسل في نمط الحياة, مما يعني التأثير بشكل سلبي على الصحه الجسديه للإنسان, فنمط الحياة القائم على الراحة يعني قلة المجهود الحركي وبتالي تطور امراض معينه مرتبطه بقله الحركه مثل السكري والضغط والسمنه وأمراض القلب.
ومقابل التطور الحضري قد نجد تراجع في نمط الحياة الإجتماعية الذي كان سائدًا قديماً, فطبيعه الحياة الحالية والنمط القائم على إنشاء الأسره الفرديه والإبتعاد عن تكوين الأسر الممتده والتي كانت منتشرة قديمًا, أثر بشكل سلبي على النمط التفاعلي الإجتماعي فأصبحت تفاعل الأسر مقتصرًا على المتواجدين داخل المنزل فقط.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن التطور السريع وفر الكثير من الإجابيات منها تطوير الجانب الصحي في المجتمعات مما يعني توفير فرص افضل للعلاج, وتغير نمط التعليم وتطوره بطريقه افضل وجعلتها أسهل من خلال ما تم توفيره من تقنيات تعليمية, كمان كان له الأثر في تحقيق نوع من التواصل الخارجي مع العالم عن طريق الإنترنت والإطلاع على الثقافات الأخرى ومحاولة الإستفادة منها.
ومقال هذه الإيجابيات كان هنالك عدد من السلبيات وهي؛ زياده تلوث البيئه نتيجه عوادم المصانع والسيارات وغيرها من الآلات الحديثه التي تستخدم الوقود في عملها, زيادة الأمراض نتيجه اختلاف أنماط الأكل والحركة عند الناس, زياده الحروب نتيجه التطور في المجال الحربي العسكري.
المرجع:
Effect of changing lifestyle on urban pattern, Priya Gupta, and Sanjay Singh Jadon