ما هي خطورة عدم احترام الطلاب لمعلمهم

4 إجابات
يدل مدى تمتع المعلم بحقوقه واحترامه في المدارس على أن التعليم بخير. والعكس صحيح فعدم احترام المعلم دليل على تدهور وعدم تحقيق الأهداف التربوية التي من المفروض غرسها بالطلاب. فالمدرسة هي من يشرف على بشكل كبير على تنشئة الأجيال.

تكمن الخطورة في أن الطالب الذي لا يحترم المعلم أن منظومة الأخلاق عند الطلاب غير سليمة، خصوصا أنهم لا يقدرون ويحترمون من هم يدينون لهم بالفضل ومن هم أكبر منهم عمراً. وفكرة أن طلاب المدارس هم سيكونون الجيل الذي سيكون في المستقل مسؤول عن رفعة الدولة يضعنا في مشكلة أخطر. فكيف سيفعل ذلك من لا يعلم ما هي أهمية المعلم ولا التعليم.

إن عدم تقدير المعلم يعني أن الطالب لا يعلم أهمية العلم وبالتالي لا يعلم ما هي ضرورة احترامه وتقديره. أعني أن الطالب من هذه النوع لا يمكن أن يكون مستواه الدراسي مرتفعا أو ما شابه.

تكمن خطورة ذلك عندما يرى الطلاب منزلة المعلم المتزعزعة وهم يقررون ما هي الوظيفة التي يريدون الحصول عليها في المستقبل. فلا يمكن أن يرغب أحد بأن يكون معلماً بالمستقبل. وقد يحصل نوع من العزوف عن هذه الوظائف وعندما يقل عدد المعلمين قد تتدهور العميلة التعليمة. وقد حصلت مثل هذه الأمور خصوصاً أن رواتبهم عادتا ما تكون قليلة خاصة فئة الذكور.

قد يكون الطالب الذي يتنمر على المعلم مصدر للإعجاب أكثر من المعلم. يتعلم الطلاب عادتاً ما يلفت نظرهم لذا قد تنتشر فكرة التنمر وتصبح دلالة على القوة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل شهر

https://deutsche-reisen-nach-agypten.blogspot.com/2025/07/flexibel-individuell-deine-perfekte.html

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أصبحنا نرى كيف تتلاشى قيمة العلم والمعلم يومًا بعد يوم وبتعاقب الأجيال، وأُعزي ذلك بشكل رئيس للآباء والأمهات الذين ما عادوا قدوة وملاً أعلى لأبناءهم؛ لأن الإحترام والإجلال مقرّه البيت مهما زعمنا غير ذلك، فالتربية غير السوية وتوفير جميع رفاهيات الحياة للأبناء وتدليلهم بصورة خاطئة ينتج أجيالًا لا تحترم حتى من قاموا بتربيتهم، وأصبحت هيبة المعلمة شبه معدومة في ظل ما نشهده من ظروف مجتمعية وأهالٍ لا يصلحون لأن يربوا أجيالًا مما يشير إلى انحطاط المجتمعات وفقدانها لأسمى القيم التي تحث على تقدير من يقدم العلم، ولهذه الظاهرة آثار سلبية تكاد لا تحصى، وأذكر منها الآتي: 

  • إن انعدام احترام الطالب وتبجيله للمعلم ينتج في نفس الطالب عدم احترام لما يقدمه هذا المعلم من علم، فتنتج أجيال فارغة خالية من الشغف والحب للعلم والتعليم مما يؤدي إلى تدهور هذه المجتمعات وتخلفها، إذ أن احترام العلم (الناجم بالأساس عن احترام المعلم) سبب رفعة ورُقيّ المجتمعات وتطورها، وجميع الديانات السماوية حثت على احترام العلم والمعلم وعلى رأسها الإسلام الذي ضرب لنا أروع الأمثلة باحترام معلمنا الأول سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المحبب الأول والأخير لنا للدين الحنيف مما يدلل على أن احترام وحب العلم موصول باحترام المعلم بالمقام الأول. 

  • إن أكثر المخاطر الناجمة عن عدم احترام الطالب للمعلم هو عزوف الخبرات والطاقات القديرة عن الدخول في هذا المجال لأنها لا تحظى بالاهتمام والاحترام والتقدير الذي تستحقه، مما يؤدي إلى تدهور مستوى التعليم بشكل أكبر نتيجة انعدام وجود الخبرات من المعلمين، فعندما يرى المعلم في نفسه في مكان لا يناسبه ولا يحترمه سواء من طلاب أو كوادر فإن قطاع التعليم سيخسره بشكل محتم وسيحل مكانه ضيعفو الشخصية ممن يبحثون عن فتات التقدير والمادة وبالتالي ستنشأ أجيال فاشلة أكثر مما نشهد اليوم مما يؤدي لضعف المجتمعات وانهيار قطاعها التعليمي، وكما يقول الاقتباس الذي أفضله في هذا السياق: " يضيق فيك المكان الواسع إذا لم تحصل فيه على التقدير, تغلب سعة الشعور سعة المكان". 

المعلم هو الشخص الذي يخرج الطلاب من الظلمات الى النور فالتعليم هي المهنه الجامعة لجميع المهن المتخصصة و المعلم هو صاحب المهنه الاكثر تشريفا بين المهن،
ولذلك وجب على الجميع احترامه وتقديره ومن يفعل غير ذلك فهو يكونوا شخص لا يحترم المعلم ويجب توجيهه.

الطالب الذي لا يحترم المعلم هو الطالب الذي يتسبب عن قصد في تسبب ازعاج في الفصل يتعارض بشكل مباشر مع قدرة المعلم على توجيه الفصل ومع قدرة الطلاب الآخرين على التعلم   يمكن أن يكون للسلوك التخريبي تأثيرات سلبية ليس فقط على بيئة الفصل الدراسي ، ولكن أيضًا على المدرسة ككل.

 أنواع السلوك التخريبي

هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي قد يتصرف بها الطالب بطريقة تخريبية.  بعضها خفيف وغالبًا ما يتم تجاهله بسهولة ، لكن هناك أنواعاً قليلة من السلوكيات التخريبية تتجاوز الوقاحة.  الطالب الذي يحتكر المناقشات أو يتحدث عن موضوعات معينة لا علاقة لها بالدرس الحالي يُظهر سلوكًا تخريبيًا يُدعى التسلط ، أو التباهي.  يعد التحدث المفرط مع الطلاب الآخرين أثناء الفصل أو تمرير الملاحظات نوعًا آخر من السلوك التخريبي الذي يمكن أن يؤثر على الفصل بأكمله عن طريق جعل المعلم يصعب سماعه أو إجبار المعلم على مقاطعة الدرس من أجل إيقاف الثرثرة.  يحدث نوع آخر من السلوك التخريبي عندما يتحدى الطالب سلطة المعلم أو معرفته حول موضوع ما بسبب الغضب من العلامة أو الكراهية العامة لهذا المعلم المعين.  يمكن أن يتطور هذا النوع من السلوك إلى تهديدات لفظية أو جسدية للمعلم أو الطلاب الآخرين.  تشمل السلوكيات التخريبية الأقل وضوحًا التأخر والنوم في الفصل وإحضار واستخدام الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى.

الآثار السلبية على التدريس

يتدخل الطلاب المعترضون في قدرة المعلم على التدريس بفعالية.  تتطلب السلوكيات قدرًا كبيرًا من وقت المعلم واهتمامه.  يجب على المعلم إيقاف الدرس أو المناقشة لمعالجة السلوك ، وهذا يأخذ الوقت الثمين اللازم لإرشاد بقية الفصل.  إذا كان السلوك التخريبي يمثل تهديدًا ، فقد يتحدى سلطة المعلم ويمكن أن يخلق توترًا في الفصل ، مما يدفع التعلم إلى التراجع في الأداء .  يشجع السلوك التخريبي من قبل أحد الطلاب الطلاب الآخرين على فعل الشيء نفسه ، مما يضر بسلطة المعلم وقدرته على التحكم في المجموعة.

  تأثيره على باقي الطلاب

تتأثر عملية التعلم للطلاب الآخرين عندما يتصرف طالب واحد أو أكثر بطريقة تخريبية.  يمكن أن تتداخل الانقطاعات المستمرة مع التركيز.  يضطر الطلاب إلى الانتظار حتى يتم التعامل مع السلوك ، أو يتم انحرافهم عن طريق محاولات الطالب التخريبية التي يتم ملاحظتها.  يمكن أن يؤدي هذا إلى درجات أقل ومشكلات سلوكية مع الطلاب الآخرين وكذلك مع الطالب الذي تسبب في الانقطاع.  يميل الأقران إلى التأثير بشكل كبير على بعضهم البعض ، وإذا كان أحد الطلاب مزعجًا ، فقد يشجع على سلوك مماثل في زملائه الآخرين الذين ربما لم يواجهوا مشكلة بخلاف ذلك.

التأثير السلبي على المدرسة

في كثير من الأحيان ، يجب على المدارس تركيز الوقت والموارد التي يمكن استخدامها في مكان آخر لمحاولة إيقاف السلوك التخريبي عند الطلاب.  هذا يبتعد عن التفويض التربوي لمعظم المدارس ، والذي عادة ما يكون توفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة لجميع الطلاب.  غالبًا ما يكون المعلمون غير مؤهلين للتعامل مع بعض أنواع السلوكيات التخريبية الشديدة ، ونتيجة لذلك ، يتم إرسال الطالب إما إلى خارج الفصل أو يجب على المدرسة الاستعانة بالمهنيين الخارجيين لمحاولة التدخل.  يتطلب هذا مواردا وتمويلًا يمكن استخدامه بشكل أفضل لتحسين البيئة التعليمية لجميع الطلاب بدلاً من واحد فقط.