ما هو حكم صلاة التسابيح ؟

3 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٤ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 صلاة التسبيح أو صلاة التسابيح هي صلاة من صلوات النوافل و سميت بصلاة التسابيح لإشتمالها على التسبيح فيها و هي ( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ) يتم تكرار التسبيح في كل ركن من أركان الصلاة و لقد وردت الصلاة في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أخرجه أبو داوود في سننه عن العباس عم الرسول رضي الله عنه و قيل في الحديث أنه حديث ضعيف بل شاذ لا يؤخذ به لكن الشيخ الألباني حسن الحديث و أجاز صلاة التسابيح 
فمن يرى بضعف الحديث يرى بالضرورة بعدم صحة الصلاة و من يرى بقبول الحديث يعتبر بسنية الصلاة و مشروعيتها 

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
اختلف العلماء على حديث الذي يصف صلاة التسابيح ووعليه اختلف العلماء على الحكم فيه وارجح الاقوال انه حديث حسن اي جائز الصلاة بها
وكيفية الصلاة هو ان تكبر وتقرا الفاتحة ووتقرا ما تيسر من القران وان تقول سبحان الله والحمد الله ولا اله الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله 15 عشر مرة وتركع وتقولها 15 مرة وترفع وتقولها 15 مرة وتسجد وكل سجدة 10مرة وعند الرفع من السجود 10 مرات اي فى كل ركعة تقولها 75 مرة 

profile/سندس-كمال
سندس كمال
طالبة
.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
صلاة التسبيح مشهورة عند أهل العلم، وقد تنازع العلماء في صحتها، فمن أهل العلم من عمل بها وصححها؛ لما في ذلك من الأجر العظيم الذي ذكره النبي ﷺ وغفران السيئات، ومن أهل العلم من ضعف الرواية ولم يصححها، وذكر أنها رواية شاذة، وحديث شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة، وهذا القول الثاني هو أصح، أن صلاة التسبيح حديثها شاذ غير صحيح، وأن المعتمد قول من قال: إنها غير صحيحة، وأنها موضوعة لا أساس لها من الصحة، وأسانيدها كلها معلولة، ومتنها شاذ منكر مخالف للأدلة الشرعية الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فإن صلاته في الليل والنهار محفوظة عليه الصلاة والسلام، وقد رواها الثقات والأثبات في الصحيحين وغيرهما، ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام أن صلى هذه الصلاة؛ فوجب على أهل الإيمان أن يردوا ما خالف الأدلة المعروفة إلى الأدلة المعروفة، فالأدلة المعروفة الثابتة دالة على صفة صلاته عليه الصلاة والسلام، وأن ليس فيها هذه التسبيحات المذكورة، بل هذه انفردت بها هذه الرواية، فالصواب أنها شاذة المتن ضعيفة الأسانيد؛ فلا ينبغي التعويل عليها ولا العمل بها، وإن صححها بعض المتقدمين وبعض المتأخرين، لكن العمدة في هذا أن كل متن يخالف الأحاديث الصحيحة -وإن صح سنده- فإنه يعتبر شاذًا، فكيف إذا كان الإسناد معلولًا.
للإمام إبن باز رحمه الله