دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
والإثم ما حاك في صدرك, وكرهت أن يطّلّع عليه الناس.
البنوك قسمين, ربويّة وغير ربويّة.
أما الربوية, فعلى قسمين: عمل بعيد عن مباشرة تقديم المعونة في أخذ قرض ونحوه,كأن يعمل في الزراعة مثلاً أو الحراسة, فلا بأس مع تذكيره أن المال الذي يأخذه مشبوه, لاختلاط االحلال بالحرام.
أما القسم الثاني, فهو من يباشر بإعطاء القروض, ويجهّز المعاملات الربويّة, فهو حرام قطعاً, لقوله تعالى : " وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
ثم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الرّبا, وموكله,وكاتبه,وشاهديه, وقال هم سواء ))
أما البنوك غير الرّبوية, فهي التي تعتمد على مبدأ المرابحة,وهي حلال إذا التزمت بأحكام الشريعة الإسلامية.