ما حكم أرباح البنوك الإسلامية؟

حكم الربح بالبيع الاسلامي سواء كان ببنك او غير بنك هو الحلال والجواز لان نظام التمويل هو ليس مال بمال بل سلعة بمال وهذا اسمه التجارة وليس الربا

لكن بشرط ان يطبق البنك ومن جاء ليأخذ منه التمويل الشروط التي اعلنوا عنها للملا انها اسلامية وهذا بينهم وبين الله امر يتعلق بالاخلاص والصدق وانت بامكانك الاطلاع على الية التمويل والبيع قبل ان تاخذ منهم قرضا ان تضع اموالك لديهم ليتاجروا بها وينموها وتاخذ ارباحها

البنوك الإسلامية : إن البنوك بشكل عام تختلف فيما بينها فى طريقة معاملاتها مع الأخدين القروض وقد إختلف العلماء فى تحريم القروض أو جوازها ولكن حسب وجهة نظرى وعلى ما سمعته من بعض المشايخ إنه حلال إذا كان البنك يمتلك الشئ الذى قمت بشريته وستقسم المبلغ على كل شهر .

حلال الله تعالى جميع انواع الكسب المشروع وتعتبر المصارف من المؤسسات الحيويه في الاقتصاد الاسلامي و لا يستغني عنها و لان لها دور كبير في حياه الناس وتقديم المصلحه لهم وهي بعيده عن التجاره المحرمه الربا المحرم وتقوم المصارف الاسلاميه بنوعين من المعاملات وهي معاملات مصرفيه ومعاملات التمويل والاستثمار وحكم هذه المعامله البنكيه الجواز ولكن يشترط ان يقوم المصرف بشراء البضاعه شراء حقيقي ويدخلها في ملكه ثم يعينها ويقبضها ويكون بذلك الكسب حلال شرعا اما لو لم ينفذ هذا الشرط فلا تجوز تمام هذه المعامله لانها تكون بذلك باب من ابواب الاحتيال وهو الربا

تقوم فكرة البنوك الأسلامية على مبدأ المرابحة و هي معاملة اسلامية شرعية و تقوم فكرة المرابحة أن يقوم البنك بشراء السلعة لعميل البنك ثم بيعه للعميل بعد ذلك ضمن اتفاق خاص يتحدد فيه ثمن السلعة و سنوات التقسيط لها
و الفرق بينها و بين الفوائد في البنوك الربوية هو وجود سلعة كما في الحالة الاولى اما في الربا فهو مال مقابل مال . و خذ مني هذه القاعدة للتمييز بين الربا و المرابحة ( اذا وجدت السلعة انتفى  الربا )