عندما نقول الله أكبر الله أكبر
أي أنه سبحانه أكبر من أي تصور
أكبر من كل كائن وهذا الخالق العظيم كيف تقدر أن تحيط بقدره ؟
وأنت لم تحط بعد بنعمه وفضله
فإن وصل علمك لبعض نعمائه
غاب عنك أكثرها .
نظرة واحدة إلى الكون وتحديد موقعك منه وحجمك فيه تعرف مقدار عظمته جل جلاله
فإن كانت الأرض كلها ذرة في هذا الكون الواسع وهذه المجرات وما تحتويه من نجوم وكواكب ماهي إلا السماء الدنيا ومن فوقها سموات ست لا نعلم عنها شيئا
قال تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) سورة الزمر
لذا كان الأمر بالتفكر واجبا على كل عاقل :
( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) سورة آل عمران .
( وله في كل شيء آية تدل على أنه الواحد ) فهو الواحد الأحد الفرد الصمد
لا إله إلا هو الحي القيوم .