لماذا انا اصبحت اكفر كثيرا عن غيرر قصد تخرج من فمي كلمات هكذا كلما حدث شيء معي اقوم بالكفر في قلبي والعن واشتم ربي والله اني اخاف ربي لكن لا اعلم لما يحدث هذا معي ساعدوني؟

4 إجابات
profile/ديانا-الكسواني
ديانا الكسواني
" إدارية " 💜
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من المؤلم سماع هذا أو حتى تخيل خروج مثل هذه الألفاظ من شبابنا المسلمين لكن أريد أولاً شكرك على حرصك للتخلص من هذا الذنب ثم تنبيهك وإعطائك النصيحة اللازمة.
 
إذا كان الإنسان يخجل من الإساءة لشخص أحسن إليه .. فكيف لشخص عاقل أن يتلفظ بألفاظ لا تليق بجلال الله الذي خلقه وأنعم عليه !!! 
عليك أن تدرك جيداً أننا لاشيء من دون الله كما أننا أتفه من ذرة غبار بدون معية الله .. وأن " الله " هو أجمل مافي الوجود .. 
كما أنه عليك أن تعلم حجم هذا الذنب الذي قد يخرجك من ملة الإسلام إذا لم تسارع في التوبة الصادقة.
إذا فهمت هذه الكلمات فإنك ستبني في داخل أعماقك نفساً لوامة تردعك عن الخطأ. 
 
وإذا كنت من الأشخاص الذين يغضبون ولا يدركون الكلام الذي يخرج منهم لحظة الغضب فأنصحك بالتالي :
 
  •  الإسراع إلى التوبة الصادقة والندم على ما تلفظت به واللجوء إلى الله بالدعاء والإلحاح بالطلب بأن يمسك الله لسانك عن أي كلمة سوء.
 
  •  محاولة الابتعاد عن كل ما يثير غضبك ويستفزك من أشخاص أو مواقف.
 
  •  الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وإن استطعت قم فتوضأ.
 
  •  تغيير مكانك فوراً عند الشعور بالغضب.
 
  •  تعويد اللسان على كثرة ذكر الله بالاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي وقراءة القرآن حتى يتطهر قلبك ولسانك. 
 
  •  الإكثار من سماع الدروس الدينية والمواعظ حتى يمتلئ داخلك بحب الله واستشعار عظمته.
 
  •  مجاهدة النفس حتى لا تقع بما يغضب الله عزوجل. 
 
 
وأخيراً أسال الله لنا ولك الهداية ولجميع شباب المسلمين .
 
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/أنس-عثمان
أنس عثمان
إمام مسجد
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
اعذرني أخي على قسوة الإجابة، ولكن ما أقوله هو في مصلحتك إن أردتَ الحق.

يقول الله جل وعلا في سورتي الأنعام والزمر : " وما قدروا الله حق قدره "

أخي الغالي، لو كان الله في قلبك عظيما جليلا، ولو كنت تخشاه حق الخشية لما كنت تسب الله.

لو علمتَ أنك بسبّ الله جل في علاه ستخرج من الدين الإسلامي وأنّك إن متّ على ذلك فإنك ستكون خالدا مخلدا في نار جهنم أبدا فلن تتجرأ على سب الله العظيم.

لو تفكّرت حق التفكر في نعمة واحدة من نعم الله عليك لعظم في قلبك.

أنصحك أخي بالبعد عن رفاق السوء، والمحافظة على الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأنصحك بكثرة ذكر الله تعالى وخاصة الاستغفار، وأخيرا أنصحك بكثرة الدعاء بأن يصلح الله شأنك، ويهدي قلبك، وأن يملأه بالإيمان واليقين والخشية منه سبحانه.

وفقك الله لطاعته.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
٢٩ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إعترافك بالذنب وشعورك بالندم لهذه الألفاظ التي تخرج منك والتي لا تليق بجلال الله سبحانه هو دليل على استيائك من نفسك ورغبتك بالتوبة والرجوع إلى الله. ولو لم يكن في قلبك إيمان بالله وخوف من جنابه لما أقلقك هذا الأمر وجعلك تعترف به وتطلب العون. يبدو أنَّه لا يوجد عندك ما يكفي من التعظيم للجناب القدسي في قلبك لذلك أنصحك بأن تُكثر من التفكُّر في آياتِ الله من حولك. 
وأن تُكثِر من ذكر الله بحضور قلب حتى يُصبح عندك حال من الحضور القلبي فتشعر برقابة الله عليك في كل أحوالك وفي سائر أحيانك.
فإذا قوي عندك الشعور بجلال الله وعظمته فإنك لن تجرؤ على التلفُّظ بما لا يليق بجلاله وإذا امتلأ قلبك بحضور الله سبحانه فإنك ستشعر في داخلك بالحب له والأنس به   فلن تقول إلا ما فيه رضى الله من ذكره ومدحه وثنائه.
قد يكون بك نوع من المَسّ الشيطاني وهذا ما يدفعك للتلفُّظ اللاإرادي بهذه الكلمات، لذلك أنصحك بدوام الإستعاذة من الشيطان واجعل لك وردا يوميا في الصباح من الإستعاذة أي تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 100 مرة ثم تُتبعها بالبسملة الشريفة أي تقول بسم الله الرحمن الرحيم 100 مرة. وهذا الذِّكر مُجرّب في دفع الهواجس الظلمانية الشيطانية.  
أكثِر من الإستغفار وإن أمكنك قُل كل يوم ألف مرة أستغفرُ الله وصلِّ ركعتين صلاة التوبة بعد إسباغ الوضوء واطلب من الله أن يتوب عليك من هذا الذنب وأن يُلهمك ذكرهُ وطاعته في كل وقتٍ وحين.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
في الحقيقة بمجرد سؤالك هذا نستدل على حسن ايمان منك وخوف من الله وعقابه ، وشعورك انك أخطأت خطأ كبيرا في حق الله وحق نفسك ، وشعورك ايضا من الأعماق أن الله لا يستحق هذا الشتم، بل يستحق الثناء والشكر والذكر والتعظيم، فبمجرد ندمك وبحثك عن حل هي بداية الطريق للعودة لله، وتبديل سيئاتك حسنات لأن الله يبدل سيئات التائب الى حسنات ، فالله قد قبل توبة قاتل المائة نفس، فما بالك بشخص يقر أنه أخطا بشتم الله ؟!.

فهنا عليك فورا أن تتوقف عن هذا الفعل وتتذكر نعم الله عليك وتذكر انك حين شتمه جل جلاله كان يعطيك النفس لتتنفس وانت  تشتمته، ويعطيك اللسان والنطق لتشتمه، ويعطيك النظر لترى شيئا انت تقول انه استفزك فتشتمه، فتذكر ذلك واحترم تلك النعم واشكره جل جلاله بدلا من الشتم والتكفير له، وهنا ستخرج من عنق المشكلة.

وتذكر وصية النبي عليه الصلاة والسلام حين جاءه رجل يسأله أوصني فقال:" لا تغضب، قال زدني قال لا تغضب، ثم قال زدني قال لا تغضب" فالبعد عن الغضب الذي يوصلك لشتم الله وحتى شتم الناس يجعلك دوما في المزاج الذي يحمد ويشكر ولا يشتم ويسب.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة