قال تعالى :{وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعا قبضتهُ يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون}
وفي هذا الكلام الإلهي من التجلّي الجلالي ما يجعل القلب يخشع ويخضع لله ويؤمن بقدرته وعظمته جل جلاله.
وقد جاء عن إبن عباس رضي الله عنه قوله {وما قدروا الله حق قدره} هم الكفار الذين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم فمن آمن أن الله على كل شيء قدير فقد قدّر الله حق قدره.ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدّر الله حق قدره.انتهى كلامه رضي الله عنه.
وعليك حتى تكون ممن يقدّر الله حق قدره أن تؤمن به جل جلاله وبعظمته وقدرته وأن تمتثل لأوامره وتنتهي عمّا نهاك عنه وتسعى في ما يوصلك إلى رضاه وشعارك في كل ذلك:"إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي".