هناك ذنب ما أرهقني مع أني أصلي و أقرأ قرآن و أستغفر، فما الحل؟

***لو انك يا صديقي ذكرت ذلك الذنب الذي يؤرق حياتك لتمكنت من مساعدتك ولكن سافعل ما أقدر عليه و سوف احاول ان ابحث لك عن حل لمشكلتك ****وساوس الشيطان تدخل الى قلب الانسان ضعيف الثقه بالله تعالى.        ****فيا صديقي ما يصيبك من قضاء الله وقدره   نصيبك من الدنيا ولو انه لم يكن لك ما  كان اصابك فيجب ان تستعين بالله في كل امورك وأن تجاهد نفسك وتبعد وساوس الشيطان عنك ولا تجعل لها مداخل                                    ****فان مداخل الشيطان للجسم كثيره ****فهو يدخل الروح والقلب والجسد ولا يترك موقف من المواقف الا وقد تصدرها.                                     ****ولكن بقوه ايمانك وعزيمتك الصادقه تستطيع ان تتغلب عليه وتواجهه وتعزم على تركه             ****واعمل جيدا في اقناع نفسك بان هذا الذنب سيؤدي بك الى الهلاك ان لم تبعد عنه.                                        *** و وفقك الله لما فيه خير         ****وسوف يبعد عنك الله سبحانه وتعالى الخطايا والذنوب والاعمال المحرمه اذا ما اجتهدت انت  في ابعادها عن نفسك وحياتك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم ) رواه مسلم. 
إن لكل امرئ نصيبا من الذنوب وهي لا بد حاصلة كي يتحقق اسم الله الغفار غافر الذنب وقابل التوب وإن الخطر أن يصبح الذنب عادة ولا يشعر صاحبه بثقله عليه 
وإن الأخطر منه أن يظن أن لا يغفر له،
فإن الشيطان يرهق النفس بأسئلة منها كيف يغفر الله لي وأنا مازلت على معصيتي فييأس من رحمة الله له.
ومن ابتلي بشيء من ذلك فليتبع السيئة حسنة تمحها  وليتصدق ما استطاع إلى ذلك سبيلا فإن الصدقة تطفأ غضب الرب 
وليحسن إلى صلاته فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر  وليكن قرآنه جلسة خاصة مع ربه يأنس بكلامه فإن ذلك يرقق القلب 
ويهذب النفس .
ولا يكثر من ذكر الذنب بل يتناساه
بكثرة الإقبال إلى الله 
وما توفيقي إلا بالله .

الله عز وجل غفار كل الذنوب لذلك وجب علينا عند التوبة ان نتيقن ان الله يقبل النوبة عن عباده وان الله قد غفر لمن قتل مائة نفس لانه اقبل على التوبة بصدق..

ويجب علينا ان نتيقن ان الله يقبل طاعاتنا كلها ولا نشك بذلك ابدا لذلك من تعبد وقرا القرآن وصلى ثم بقي يساوره الشك بالقبول فلديه خلل بالايمان فعليه ان يحذر

نعم علينا ان نبقى بين الرجاء والخوف ولكن ليس لدرجة القلق ان الله لم يقبل توبتنا فكل البشر يخطئون وخير الخطائين التوابون ..ومن شروط التوبة اليقين ان الله يغفر لنرتاح

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل ابن آدم خطاء و خير الخطائون التوابون و الإنسان بطبعة لا يخلوا من الذنوب و النعاصي و غقتضت رحمة الله و حكمته الستر على عباده المؤمنين ليعودوا إليه تائبين لذلك لا تيأس أو تمل من الإستغفار حتى و إن عاودت المعصية فأكثر من الإستغفار