أن هذا الإجراء متبع في البلدان التي لديها امكانيات صحية لا تلبي الاحتياجات المتزايد على الخدمات الصحية في ظل وباء كورونا فهذه الدول لا تستطيع بناء غرف و مباني عزل كافية لعزل جميع المصابين ، فقاموا باستخدام الفنادق و أماكن الإقامة السياحية لانها تمتلك المتطلبات الاساسية للحجر الصحي بحيث يوضع كل مريض في غرفة خاصة منعزلة عن باقي الغرف ويتم توفير احتياجاته اليوميه من غذاء ودواء وغيرها بشكل خاص حيث أنه وسيلة التواصل الوحيدة يكون بينه وبين موظفي الحجر الصحي المدربين على تدابير و إجراءات العزل الصحي
وفي بعض الدول تتواجد هذه الأماكن بعيدة عن المدن مما يجعلها موقع مثاليا للقيام الحجر الصحي
كما يساعده ذلك بجمع الناس المصابين في مكان واحد مما يسهل عمل اللجان الوبائية من فحص للمرضى وجمع المعلومات عن المرض وإرسالها إلى الجهات المعنية في منظمة الصحة العالمية لتحقيق فهم اكبر لطبيعة المرض وطريقة انتشارا إجراء الدراسات والبحوث لمحاربته
كما أن هنالك فائدة أخرى من استخدام هذه المرافق تتوفر فيها وسائل الراحة و ترفيه مما يحقق التزاما اكبر من قبل المرضى المصابين بعملية الحجر الصحي وللحفاظ عليهم من أي تأثيرات النفسية قد يشعرون بها
ولكن لها بعض السلبيات مثل التكلفة العالية وبعد المسافة وعدم القدرة على استخدام جميع المرافق الترفيهية فيها بالإضافة إلى عدم جاهزيتها لمشاكل صحية مستعصيه قد تحدث للمصابين بالمرض مثل ضيق التنفس الي يحتاج الى اجهزة التنفس .