هناك عدة ظروف توصل الشخص لنقطة يشعر بها بالكراهية و عدم الرضا عن الذات
خاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه التنافس و اصبح من السهل على الاخرين الاطلاع على حياة الناس و بالتالي المقارنة بينه و بين الناس
مما يولد لديه شعور احيانا بأنه يعيش حياة اقل من غيره ، سواء من الناحية المادية او الاجتماعية و العلاقات ، او من حيث التعليم و النجاحات في العمل التي اصبح يتفاخر بها الناس
لذلك اصبح من السهل الوصول الى النقاط التي تنقصنا و يصعب علينا التركيز على نقاط قوتنا
كما انه قد تكون البيئة المحيطة خاصة العائلة لها تاثير كبير في حبنا لانفسنا و تقديرنا الذاتي
و كذلك الاصدقاء و الناس في بيئة المدرسة او الجامعة او العمل
جميع العوامل و الظروف الحياتية و الاشخاص من حولنا لهم تاثير علينا سواء ايجابي او سلبي
و لكن لا يجب ان يكون الشخص هو ما يمليه عليه الناس من حوله او ظرفه مهما كان
بل يجب عليه ان يحاول و يطور من نفسه على أي صعيد ، لانك بالاخر ستجد ان نظرتك الذاتية لنفسك قد تحولت الى اعجاب و افتخار بمجرد المحاولة في التغيير مهما كان ما تريد تغييره
سيجعلك تنظر الى نفسك بعين الرضا و الفخر و قد تصل الى كل ما تتمنى فقط اذا انت اخترت ان تحب نفسك و تغير النقاط التي تجعلك تكرهها
و احدا اهم طرق التغيير هي عدم الاستماع الى رأي الناس السلبي و خاصة المحبِطين منهم مهما كانوا مقربين منك
و كذلك عدم المقارنة بين حياتك و حياة الاخرين
لانه لدى كل منا ما ينقصه و لا يظهره للناس