النبوة حقيقة دامغة لا لبس فيها ويتوجب علينا الايمان إيمانا مطلقا بالأنبياء لا شك فيه ولا لبس.
وهذا ما يميز الأمة الاسلإمية أنها أمة تؤمن بالغيب وسميت أمة الغيب لذلك رفع الله قدرها ومقامها بين الأمم.
والنبوة هي اصطفاء واختيار من الله لأحد من البشر الذي تكون فيه صفات تحمل الرسالة مختلفة عن غيره من البشر ودرجات إيمانه هي الأعلى بين البشر فيكلفه الله بالرسالة من خلال الوسيط وهو جبريل عليه السلام ان كان نبيا رسولا، او ينبؤه من خلاله ولا يكلفه بالدعوة ان كان نبيا ولكن لم يرسل لقوم معينين.
والايمان بالانبياء ركن من أركان الدين من أنكرها فقد خرج من ملة الاسلام قال عليه الصلاة والسلام مبينا اركان الايمان:" الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره"