ولم تمنع نفسك من الضحك وتحرم نفسك من الفوائد الصحية للضحك سواء من الناحية النفسية او الجسدية؟!
فللضحك منافع عدة تعود بالفائدة على الإنسان فهو يحررك من ضغوطات الحياة العصرية ويخفف حدة التوتر الذي يعاني منه غالبية البشر في هذا الزمان بسبب نمط الحياة العصرية المدنية التي تمشي بوتيرة سريعة وتؤدي إلى اختلال التوازن والاتزان في جسم ونفس الإنسان الأمر الذي يؤدي إلى فقدان التناغم والانسجام.
كما أن الضحك يرفع طاقة الحياة ويجعل تدفقها يسري في الجسم الطاقي بانسيابية. ويحسن المزاج وينشط بعض العضلات ويجعلك تشعر بالراحة بعدها مباشرة لا سيما إن كان الضحك حقيقيا وليس تقليدا اجتماعيا.
فاضحك فيما يرضى الله وينفس عنك ضغوطات الحياة وتجنب أن تضحك فيما فيه معصية فإنك بذلك لن تجني الفوائد الصحية المرجوة من الضحك.
واعلم أن الله تعالى يحب ان يرى عباده مسرورين وفي راحة وبهجة وتحت تجلي إسمه الباسط جل جلاله.