ما الحكمه من الإبتلاء؟

6 إجابات
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
البلاء والابتلاء يلتقيان ويفترقان قال أهل اللغة الزيادة في المبنى زيادة في
والمعنى العام : هو الاختبار
فالبلاء عام في الخير والشر قال تعالى :" وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً " 35 الأنبياء
وقال تعالى :"   الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا "  2 الملك
فالبلاء في معنى الاختبار أعم
أما الابتلاء فهو أخص بالمؤمنين وهو بمعنى المصيبة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي 
وهذا يقودنا إلى الحكمة من البلاء والابتلاء
- الاختبار فالدنيا مجبولة عليه مثل الفناء والتعب وتغير الحال 
- صقل الشخصية الانسانية لمواكبة معاني الحياة
- الاعتبار بالغير ومراجعة النفس ومحاسبتها والتذكير بحال الدنيا الغرور 
- تكفير الخطايا للعاصي وتحصيل الأجر للطائع  
- رفع الدرجات للمؤمن 
- التمحيص ( حتى يميز الخبيث من الطيب )
والناس كمعادن الذهب والفضة كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم 
فلا بد من اختبار لهذا المعدن ومحك لكشفه
فالمواقف مثلا تكشف عن الصديق الحقيقي وغيره

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-أبو-سمرة
محمد أبو سمرة
صحفي
.
١٣ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
يبتلي الله عزوجل الانسان لكي يعرف مدى صبر الانسان على المصاب والشكر الله على السراء قبل الضراء وخوفه من الله عزوجل والامتثال لاوامره وواهي والاقدار المكتوبه على الانسان.
ويختبر الله عزوجل مدى  قدرة الانسان الملسم على الثبات وقت الشدائد والكروبات ومن هوالمئمن الصابر والقوي، ويميز الخبيث من الطيب ويميز بين الانسان الصابر المحتسب او الكافر والنتقم من العيشة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
ان للابتلاء حكمة عظيمة , اذ أن الله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمن ليختبر قوة ايمانه ومدى صبره واحتسابه , ثم يثيبه اعلى الدرجات جزاء صبره , فيعلم الله من هو المؤمن الصادق من المؤمن الكاذب ومن هو المؤمن الصابر من المؤمن الجازع , ويعد الانبياء اكثر الناس ابتلاء , فقد عانوا الصعاب اثناء تأديتهم الرسالة وقد أبدوا خير مثال للصبر وكانوا وما زالوا قدوة في هذا الجانب وغيره .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أسامة-أنور
أسامة أنور
صحفي
.
١٣ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
إن الله تبارك وتعالى يبتلي المؤمن والمسلم على قدر إيمانه وإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، وقد أورد الله عز وجل الحكمة من مشروعية الابتلاء في أنه يتم اختبار المؤمن الصادق من الكاذب المنافق، ويمحص الخبيث من الطيب ويميز بين الانسان الذي يدعي الايمان زيفًا والمؤمن الحق فعلًا، فلذلك أكثر الناس ابتلاء الاأنبايء والصالحين.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٨ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لا شك أن هنالك حكمة عظيمة من الإبتلاءات التي يمر بها المؤمن في هذه الحياة والإبتلاء يكون بمثابة الإختبار من الله تعالى لعبده ليقوّي صبره ويقينه بالله وينمّي فيه حّس التوكل على الله والإعتماد عليه في الشدائد جلَّ في علاه.
فالقلب قبل التعرض للإبتلاء يكون فيه الكثير من شوائب التعلّقات بالأغيار أي ما سوى الله والكثير من الغفلة عن الله فيأتي الإبتلاء ليقرّب العبد من مولاه ويجعله يلجأ إليه ويتضرّع إليه ويدعوه ويناجيه ويصلي بين يديه ويُكثر من ذكره ويفرّ بقلبه إليه بعد أن كان في حال الغفلة عنه مشغول بالدنيا التي حوله. والإبتلاء يأتي فيطهّر القلب من ظلمة التعلّق بغير الله ويجعلهُ يتجّه إلى الله ويتوكل عليه في كل شؤونه مفوّضا أمره إليه ومعتمدا في كشف الغمّة عليه . الإبتلاء يجعل المؤمن أقوى في إيمانه وأصفى في باطنه وينضجهُ ويجعلهُ يترقّى درجات في مستويات الوعي بذاته ومعرفته بنفسه وبربه جلَّ جلاله.  

profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
الله عز  وجلّ حكيم خبير، لا يفعل شيئاً  ولا يقر فرضاً ولا يؤتي أمراً إلا وكان وراءه حكمة، حتى الابتلاء فهو نعمة من الله سبحانه وتعالى، وذلك بسبب الحكمة من الابتلاء ،ألا هي: 

  1. إن الله يحب أن يختبر صبر عباده المؤمنين،  فبذلك يعودهم على الصبر والتحمل.
  2. زيادة الإيمان في القلب ، والتفريق بين المؤمن والمنافق.
  3. تعويض المؤمنين في محنتهم بالثواب والأجر العظيم 
  4. القرب من الله عزّ وجلّ، واللجوء إليه وطلب غفرانه، ودعوته أن يفرج الكرب ويزيح الغم.
  5. الابتلاء يعكي فرصة للمؤمنين في محاسبة أنفسهم والتفكير في ذنوبهم ، والاستغفار لنيل التوبة.
  6. تأكيد الناس من أن الدنيا ليست  دار المقر وأنها زائفة وزائلة وما هي إلا محض اختبار،  والابتلاء جزء منه.