من أركان الإيمان, الإيمان بالقضاء والقدر, وإن الإيمان بهما يولّد شعوراً بالرضى والسلام, لأنه إذا قضى ربك أمراً فلا مردّ له, وهذا الإيمان لا يدعونا لأن نستكين ولا نعمل, بل نعمل فإن جاء التوفيق حمدنا الله تعالى, وإن جانبنا التوفيق صبرنا.
ثم إن الدعاء يرد القضاء, لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايردّ القضاء إلا الدّعاء " .
وعندما سئل الفاروق عمر رضي الله عنه إن كان يجوز الفرار من بلد فيها بلاء ؟
فأجاب : نفرّ من قدر الله إلى قدره.
هذا هو فهم الصحابة الكرام للقضاء والقدر.