ما حقيقة القضاء والقدر؟

الايمان بالقضاء والقدر هو الركن السادس من اركان الايمان ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر فانه يكون قد ترك أحد أركان الإيمان الستة
وان الاقرب انه لا فرق بين القضاء ةالقدر في المعنى فكل منهما يدل على معنى الاخر ولا يوجد دليل واضح في الكتاب والسنة يدل على التفريق بينهما
وقد وقع الاتفاق على ان احدهما يصح ان يطلق على الاخر  مع ملاحظة ان لفظ القدر اكثر ورودا في نصوص القرا والسنة التى تدل على وجود الايمان بهذا الركن
وحقيقة الايمان بالقضاء  والقدر هي التصديق الجازم بان كل ما يقع في هذا الكون فهو بقدرة الله سبحانه وتعالى وليس  بقدرة الانسان 

القضاء والقدر هما ملك الله عز وجل ولا دخل للإنسان فيهما
القضاء:ما انزل على الإنسان من هذا القدر 
القدر:ما كان مكتوبا عند الله عز وجل منذ الأزل 
قد ربط الله بينهما لان الله عز وجل هو الذي يحكم بالأشياء ويقضي بها وهو من يحدد مصير الإنسان ولا دخل لأي مخلوق فيهما 
قال تعالى:{لا يسأل عما يفعلون وهم يسألون}
صدق الله العظيم.