من أركان الإيمان, الإيمان باليوم الآخر, وما يتبعه من البعث والحساب والجزاء.
ومن عاش الإيمان سلوكاً وعقيدةً, كان مسالماً هادئاً لا تحرّكه العواصف والفتن, يعلم أن نهاية الحياة موت فبعث فحساب, وعليه تصطبغ حياته كلها بالعبودية والمراقبة لأحواله لأنه يعلم أن ربه يعلم السر وأخفى, فلا يتكلم إلا بخير, فهو كالريح الطيّبة خفيفة لطيفة, وعندما تنتشر هذه الحالة الإيمانية, يعمّ المجتمع الأمان والسّكينة.