ما الحكمة من ذكر قصص الانبياء في القرآن؟

الحكمة من ذكر قصص القرآن وقصص الأنبياء:
-لبيان حكمة الله سبحانه وتعالى فيما تتضمنه تلك القصص ولتوضيح عدل الله سبحانه وتعالى وعقوباته للمكذبين 
-لتوضيح فضل الله تعالى على المؤمنين المتقين وبيان أجرهم وثوابهم عند الله تعالى
-لتكون هذه القصص تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ولتؤنس قلبه  عما أصابه من المشركين والكفار 
-تشجيع للمؤمنين لفعل الخير والطاعات والمداومة على العبادات لما فيها كسب الأجر، وكذلك تحذير وترهيب للكفار من الاستمرار في كفرهم وطغيانهم 

انه من الحكمه لبحث الانبياء لا يكون للناس حجه بعد هم ويجب علينا معرفه الرساله السماويه في زمننا الحاضر عن طريق قراءه القران وقراءه قصص القران الكريم التي تحدث فيها عن الانبياء ومعجزاتهم ثم عرفت قصص الانبياء تعلمنا القدوه الحسنه لهم وكيفيه تصرفاتهم في الامور تعلمنا كيف نتصرف في الامور و نتعلم منهم الحكمه ونصف بصفات التي كانوا يتصفون بها والقران الكريم تعهد الله عز وجل بحفظك ونستطيع عن طريق مجادله من يكذب على الانبياء ويقول في حقهم وفي قصصهم اشياء مكذوبه الاسرائيليات قصص التي ترويها المسيحيه عن سيدنا عيسى وغيرها من الاكاذيب والتلفيقات على الرسل في القران يحفظ القصص كامله كما حدث دون اي تحريف

إن ذكر الانبياء وقصصهم في القرآن الكريم لها حكم متعددة أهمها تبيان أن كل الرسل والأنبياء هم رسل الله تعالى وجاءوا بنفس العقيدة التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام وأن كل الأمم مطالبة بنفس العقيدة وهي عقيدة التوحيد.

أيضا بايراد قصص الانبياء وبيان ما واجهوا من صعوبة تكون هناك تسرية ومواساة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام عما يواجهه من صدود من بعض الناس في الدعوة، ففي ذكر قصة كل نبي يسرى عن قلب محمد عليه السلام ويغرس فيه الإصرار والإنطلاق أكثر وأكثر للدعوة وعدم الإحباط وعدم الالتفات الى المنكرين للدعوة قال تعالى:"لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" وقال أيضا:" ليس عليك هداهم" .

أيضا بذكر قصص الأنبياء نأخذ نحن دروسا وعبر عديدة نستفيد منها في حياتنا.