أخبر النبي ، بأن كثرة الضحك تميت القلب، فلم ينطق ذلك عبثا ، وماهو الا وحي يوحي ، وثبت ذلك بالدليل العلمي . عندما نضحك كثيرا ، أو إطالة الضحك ، يعمل ذلك علي تقليص وصول الدم من الشرايين الي القلب ، أو بطء وصوله ، مما يؤدي إلي تباطئ عمل القلب ، وفي النهاية تؤدي الي ضعف في عضلة القلب وحدوث نوبات قلبية ، تؤدي أحيانا الي أمراض ومشاكل في القلب والوفاة .
علق بعض متتبعي الحديث عن قوله عليه الصلاة والسلام:" من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن او يعلم من يعمل بهن؟ فقال احدهم انا يا رسول الله...فذكر الخصال ووصل للخامسة ( ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)".
قال الالباني هذا غريب وبعض رواة الحديث قالوا عنه حسن.
ومن حيث المعنى فان هذا الكلام ليس على الاطلاق في التحذير من الضحك واستدلوا بقوله تعالى:" ولا تفرح ان الله لا يحب الفرحين".
بعض المفسرين قالوا هذا الكلام ليس على الاطلاق بل لمن كان فرحه يسيطر على شخصيته ويدفعه للغرور وينسيه فضل الله
ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من النصوص التي تثبت انه كان يمزح ويضحك ويجامل عليه الصلاة والسلام مع اصحابه ومع العجائز.
وهذا ايضا فعل الصحابة لذلك حيث قال ابن سيرين (انهم ما كانوا الا كالناس وكان ابن عمر يمزح وينشد الشعر).
اذن فالضحك مباح ولم يسلب الاسلام الفرحة من قلوب البشر، حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو يسمع ابا بكر يوبخ بعض الصبيان ينشدون في العيد ويضحكون ويغنون فأوقفهم ابو بكر فقال له رسول الله( دعهم فانها ايام عيد).
يمكن أن يؤدي الضحك المفاجئ أو الشديد الذي تهتز معه جميع عضلات الجسم إلى زيادة الضغط والحمل على القلب والأوعية الدموية والتعرض لذبحة صدرية أو جلطة مفاجئة والموت. لذا يجب أن يضبط الإنسان انفعالاته في الفرح أو الحزن أو الغضب حفاظاً هعلى صحته وإنقاذا لحياته.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعناه ان كثره الضحك تميت القلب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبان نواجذه ولكن الضحك قد يعرض الانسان الى الموت المفاجئ حيث تتحرك في الضحك كثير من عضلات جسم الانسان الجهد والحركه تغير المزاج والنفسيه قد تؤدي الى لون قلبيه مفاجئه تؤدي الى الموت ام الضحك بحد ذاته مشروع ولكن لا من هو ولا من المزاح
29 مشاهدة
