نلاحظ ان العديد من مرضى الفصام الذين ليس لديهم بصيره , أي انهم لا يكونواْ مدركين ان لديهم هلاوس وأوهام وأنهم بحاجه لى دواء لتحسين محتواهم الفكري فبالتالي إقناع مريض الفصام لا يكون بالأمر السهل فنحن نحاول عندها ربط المحاسن والفوائد التي حصلت للمريض أثناء علاجه على الدواء وبين عدم وجود هذه المحاسن بدون الدواء فنحاول ان نعمل على موضوع الترغيب بحيث أن نربط تحسنه بالدواء أي ان الدواء مهم وعمل على تحسين حياته بالكامل ولكن ليس بالضروره ذكر محتواه الفكري انه خاطئ او حكمه على الامور خاطئ بل ممكن ربط الاكل والشرب انه تحسن وان علاقاته تحسنت على الدواء وعمله وان الطبيب يرا ان الدواء أفضل لما له مردود إيجابي على حياته فمن هذا الجانب ممكن أن يقتنع المريض بالدواء
أما اسلوب وصفه بالجنون وانه غير واعي هذه طريقه غير مقبوله لانها تجرح مشاعر المريض .