جحود الصلاة: هو نقيض الإقرار وهو نكران الصلاة وعدم الإيمان بها وعدم الاعتراف والاعتقاد بوجوبها!!!
- ومن فعل ذلك وكان مسلماً فيعتبر مرتد وكافر وعقوبته القتل على الفور حداً وأمام الناس.
- أما إذا كان ترك الصلاة بالكلية كسلاً - فهذا يستتاب ثلاثة أيام فإن تاب وصلى كان به ، وإلا يقتل حداً أمام الناس.
- ولا ينطبق على المسلم قول الله تعالى الذي يحتج به بعض العلمانيين وهو (لا إكراه في الدين) فهذه الآية لا تنطبق على المسلم، ولكنها تنطبق على الكافر الذي يخير بين دفع الجزية أو الإيمان بهذا الدين .
- وبعض أهل العلم أخذوا بظاهر هذا الحديث الشريف (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) يعني الذي يفرق المسلم عن الكافر هي الصلاة فمن لا يصلي فهو كافر !
- والصلاة لها مكانة عظيمة في ديننا فهي :
1- فهي الركن الوحيد الذي تم فرضه علينا من الله مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في معجزة الإسراء والمعراج.
2- والصلاة هي عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي صلة العبد مع ربه، ومعراجه إليه، ومن تركها فقد كفر!! وهي أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
3- وهي كذلك من أحب الأعمال إلى الله تعالى - ففي الحديث الصحيح فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.
4- وأن الصلاة سبب لدخول الجنة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صلَّى الْبَرْديْنِ دَخَلَ الْجنَّةَ متفقٌ عَلَيه ، والبردان: صلاة الصبح وصلاة العصر، فكيف يكون أجر من صلى الصلوات الخمس وخاصة جماعة في المسجد؟؟!!
5. والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر : تترك الصلاة في نفس المسلم الإيمان وتجعله يبتعد عن كل ما يغضب الله عز وجل من الذنوب والمعاصي وأنواع المنكرات، قال الله تعالى :( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) سورة العنكبوت (45)
-وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لأصحابه يوماً: ( هل رأى أحد منكم من رؤيا )؟ فيقصّ عليه ما شاء الله أن يقُصَّ، وأنه قال لنا ذات غداة: ( إنّه أتاني الليلة آتيان وإنهما استتبعاني وأنهما قالا لي: انطلق، وإنِّي انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخَرُ قائمٌ عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه، فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصلح رأسه كما كان، ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قال قلت: سبحان الله ما هذا؟.. وبعد تمام قصة الرؤيا قالا له: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنّه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة).
فهل ترضى أن يكون هذا المصير مصيرك؟؟؟!!!
- وعليك بالتوبة النصوح من التقصير في صلاتك واعلم أن الصلاة هي :
- وهي أول ما يُسأل عنها العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر العمل.
- واعلم أن من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة.
- واعلم أنها صلة بينك وبين الله تعالى فلا تقطع هذه الصلة!!!
ومن الأسباب التي تعين على القيام لجميع الصلوات:
- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على إتمام جميع الصلوات وفي المسجد
- الدعاء بصدق وإخلاص على أن يعينك الله تعالى على الصلاة في وقتها
- ترك كل شيء عند سماع الأذان وحضور الصلاة على الفور
- مرافقة الصالحين والابتعاد عن رفاق السوء
- الإكثار من قراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى بين كل حين وحين
- عليك مجاهدة النفس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت لأجل الاستيقاظ لصلاة الفجر لما لها أهمية كبيرة وعظيمة عند الله تعالى لان لصلاة الفجر خاصية عظيمة وهي من صلى الفجر في جماعة فإنه في ذمة الله تعالى وحفظه.
- صل الصلاة فى أوقاتها وأجعلها عادة أساسية من عاداتك اليومية وستجد نفسك تنتظر موعدها لتشعر بالراحة والطمأنينة والسعادة.