إن ترك الصلاة,جحوداً وكفراً بها هو ردّة عن الإسلام,لأنه أنكر شيئاً من الدين بضرورة.
ويكون عقاب المرتدّ, أن يستتاب ثلاث مرّات من قبل ولي الأمر على فترات متباعدة,ويحسن إليه خلالها علّه يتوب.
وإن أصرّ على إنكاره لفرض الصلاة, أقيم عليه الحدّ.
ومن شروط إقامة الحد, قيام مجتمع إسلامي متكامل, وهذا ليس بالإمكان الآن.
وأما من ترك الصلاة ساهياً أو متكاسلاً, فهو في رتبة العاصي ولم يصل لحدّ الكفر لأنه معترف بها, وقعد عنها تكاسلاً وتهاوناً, فهو عاصٍ حتى يعود لصلاته.
وقد سئل أحد الصالحين, ما حكم من لا يصلّي؟ قال : أن تصحبه إلى المسجد.