ما حكم من لا يصلي ؟

3 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٦ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
من كان مسلما ولا يصلي فننظر هل ترك صلاته جحودا وإنكارا أم عجزا وتكاسلا؟.

فمن ترك الصلاة عجزا وتكاسلا فهذا مقصر وعليه أن يتوب إلى الله ويشحذ همته ويجددها ويعي ويتذكر أن من أسباب خلقه في هذا الوجود هو العبادات، وأن يتذكر أن رأس العبادة العملية هي الصلاة فعليه أن يسارع لأدائها دون تأخير.

وأما إن كان تركها كفرا وإنكارا لها فهو كافر لأن إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة يخرج عن الملة ويصبغ صاحبه بالكفر الظاهر.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبدالحميد-الشيشاني
عبدالحميد الشيشاني
أبحاث علمية
.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
سنقول هنا أن من ترك الصلاة ولا يصلي الصلوات المفروضة جحوداً وعامداً متعمداً يعتبر كافراً بما انزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ونستدل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) إذن تعتبر الصلاة العمود الرئيسي من اعمدة الدين، فإذا هدمت هذا العمود فلن يبقى لك شيء تنقذ نفسك منه. 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إن ترك الصلاة,جحوداً وكفراً بها هو ردّة عن الإسلام,لأنه أنكر شيئاً من الدين بضرورة.
ويكون عقاب المرتدّ, أن يستتاب ثلاث مرّات من قبل ولي الأمر على فترات متباعدة,ويحسن إليه خلالها علّه يتوب.
وإن أصرّ على إنكاره لفرض الصلاة, أقيم عليه الحدّ.
ومن شروط إقامة الحد, قيام مجتمع إسلامي متكامل, وهذا ليس بالإمكان الآن.
وأما من ترك الصلاة ساهياً أو متكاسلاً, فهو في رتبة العاصي ولم يصل لحدّ الكفر لأنه معترف بها, وقعد عنها تكاسلاً وتهاوناً, فهو عاصٍ حتى يعود لصلاته.
وقد سئل أحد الصالحين, ما حكم من لا يصلّي؟ قال : أن تصحبه إلى المسجد.