أهمية الصلاة في قصة الإسراء والمعراج تكمن بأنها فرضت في السماء دونا عن بقية العبادات.
وهذه المكانة لها أنها فرضت في السماء تدل على أهمية هذه العبادة وأنها تربط الانسان بخالقه وتسمو به للأعلى، فإن كانت صلاته باستشعار لعظمة الله عز وجل وتعظيم لهذه العبادة فهو حتما سيشعر بلذتها ويشعر بروحه أنها تسمو للاعلى وترتقي وبالتالي تنعكس آثارها على جوارحه وتهذبها.
لذلك تضاعف أجور الصلاة لمن أداها بخشوع وخضوع كما قال تعالى:" قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" ،أي أفلحوا بهذا الخشوع فارتقوا وسمو بمكانتهم عند الله وبنفس الوقت تضاعفت لهم الأجور فالركعة بسبع وعشرين ركعة إن أداها جماعة وايضا تضاعف الى ماشاء الله،، وان أداها بشكل فردي فالله عز وجل بين أن الحسنة بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء.