الفكرة الأولى: افهم طبيعة ما لديك من اوقات، وطبيعة الواجبات التي عليك..
وهون خلينا نميز نوعين رئيسين من الأوقات اللي بنعيشها كل يوم؛ أوقات النشاط والذروة، وأوقات الخمول.. راقب يومك وحدد شو اوقات الذروة والنشاط، وكذلك اوقات الخمول.. مثلاً وقت النشاط الخاص فيك الساعة 6 صباحاً ووقت الخمول الساعة 6 مساءً...
ولازم كمان نميز نوعين رئيسين من الدراسة؛ دراسة لواجبات بسيطة لا تحتاج إلى تركيز ، ودراسة بتحتاج إلى تركيز..
وهون بتقدر تعمل جدول دراسي مو شرط مكتوب ومسطر وبالآخر يضل الجدول حبر على ورق مزخرف بمنظر جميل لكن للأسف بدون تطبيق... ببساطة أنا منزّل 4 مواد هذا الفصل ؛ مادتين صعبات ومادتين سهلات.. أوقات النشاط خصصها لدراسة المواد الصعبة ، والمواد السهلة بندرسها في أوقات الخمول..
الفكرة التانية: التركيز والابتعاد عن المشتتات خصوصاً في وقتنا الحالي كثيرة جداً ومن أهمها الموبايل..
يعني مثلاً ممكن تضع الموبايل على Focus Mode بحيث انت بتختار شو التطبيقات اللي تضل فعالة والتطبيقات اللي اللازم تصير غير فعالة مثل الواتس والفيس والانستا وغيرها.. في البداية ممكن كل نص ساعة تفعّل الموبايل وتشيك على كل التطبيقات وبعدين ترجعه عال Focus Mode .. بعد كمن يوم تخليها 45 دقيقة .. وبعدين ساعة... واذا وصلت ساعتين كتير بكون ممتاز..
الفكرة الثالثة: التوازن .. يعني بوجهة نظري الشخص اللي بدرس وبطلع يسهر وبصلي وبمارس الرياضة وبشرب قهوة مع إمه الصبح وبحضر الاخبار مع ابوه أعظم من الشخص اللي بقضيها 24 ساعة دراسة وبس يبدا يطلع عالمجتمع بيتخربط من امور جديدة اول مرة يشوفها..
التوازن مطلوب في كافة نواحي الحياة خصوصاً الصحية.. مطلوب من ناحية جسدية ونفسية وروحية وعلمية وعملية..إلخ
الفكرة الرابعة: حارب التسويف.. وكما يقال التسويف عدو النجاح.. وللعلم التسويف مرتبط بالمشاعر وليس بادراة الوقت؛ مثلاً خايف تبدا دراسة لأنو المادة صعبة او كبيرة وبالتالي بتضل تماطل لغاية ما يداهمك الوقت..مثلاً المادة صعبة ابدا ادرسها مشان تلحق مش تهرب وتتحمل العواقب لاحقاً!
الفكرة الخامسة: لا يوجد تنظيم وقت في أوقات معينة من فصلك الدراسي .. مثلاً عندك تسليم مشروع وباقي معك بس يومين.. هون لازم تشتغل فيه كل وقتك مع مراعاة وضعك الصحي..أبداً مش وقت سهر وطلعات كلها يومين ولازم تسلّم..
وأخيراً.. طبيعي جدا انك تعاني من الوقت والدراسة هذه المشكلة تواجه المعظم تقريباً.. لكن ما يميز أحدهم دون الآخر انه يواجه هذه المشكلة ويحاول ان يحلها ويصبر على ذلك لغاية ما يحول ترتيب الوقت وتنظيمه إلى نمط حياة وروتين من السهل اتباعه..