كيف أستطيع الخشوع في صلاتي؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٦ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الكثير من الناس في هذا الزمان يعاني من مشكلة عدم الخشوع في الصلاة وذلك يرجع إلى عدم حضور القلب مع الله فلو حضر القلب لحصلَ الخشوع بلا ريب. وحتى يدخل القلب في حال الحضور ويصبح مهبطا للنور لا بد من تصفيته من كل وصفٍ معنوي يُبعده عن الجناب القدسي والإعتناء بالتصفية والتزكية هو من صلب ديننا وكل دين سماوي. وعلم التزكية الذي يُعنى بإصلاح القلوب لتصلح لمعاملة علّام الغيوب هو أصل من أصول الدين بل هو جوهره الأصيل وقد اصطُلح على تسميته منذ زمن التابعين بالتصوف او مقام الإحسان الذي هو أعلى من مقام الإسلام ومقام الإيمان. ولا يهم التسمية بقدر ما يهم جوهر هذا العلم.
وموضوع الخشوع في الصلاة إنما من اختصاص علم التزكية او التصوف كما سُمي بعد ذلك.
وحتى يخشع قلبك إستحضِر أنك تقف بين يدي ربك وأنك في الصلاة تدخل إلى حضرة الله تعالى وهي حضرة مُحرّمٌ دخولها على من لم يتطهَّر ويتزكَّى. لذلك لا بد لك أن تعتني بتزكية نفسك من أدرانها وتصفية قلبك من شوائبه حتى يصفو ويسمو ويصبح قابلا لتجلّي الأنوار القدسية فيه وإشراقها عليه. فكيف يُقبل على الله تعالى قلبٌ قد تكدر بحب الدنيا الدنية وتعكر بالمشاعر السلبية من الحقد والحسد والغضب والكبر والغرور والكراهية؟
أصلح قلبك يخشع والإ فإنك تسجد وتركع دون استشعار لعظمة من تصلي بين يديه ولا إقبال على مَن دعاك لتفرّ منك إليه. 
       

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠٥ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد وصف الله تبارك و تعالى عباده المؤمنين فقال قد أفلح المؤمنون الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها، إن العبد يقوم في الصلاة لا يكتب له منها إلا نصفها.. إلا ثلثها.. إلا ربعها.. إلا خمسها، حتى قال: إلا عشرها و لأن الصلاة عمود الدين و ركنه الأول فلا بد من تأديتها على أكمله و الخشوع فيها و حتى أخشع في صلاتي لابد من :
  • إخلاص النية لله تعالى 
  • التدبر و التفكر في آيات القرآن في القراءة 
  • إستشعار عظمة الوقوف بين يدي الله 
  • تركيز نظري و بصري عند موضع جبهتي على الأرض