قال تعالى:"قد افلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون". مادحا الخاشعين في صلاتهم بأن طريقة صلاتهم هي الخشوع لله تعالى..
وبين الله سبحانه وتعالى انهم مفلحون بفعلهم وناجحون بما عملوا بهذه العبادة التي يجب ان ينقطع فيها الانسان فور دخوله بها عن كل شيء ويبقى مع ربه يناجيه ويدعوه.
وبين الله عز وجل بأن من يخشع في الصلاة هو المؤمن بقوله (قد افلح المؤمنون)، فهذا فيه اعتراف من الله بهم بقبول ايمانهم وصدقه.
والنبي عليه الصلاة والسلام الذي قال:" صلوا كما رأيتموني أصلي" فكانت صلاته ذات خشوع وخضوع وانقطاع لله تعالى.
والنبي بين أيضا أم من لا يخشع في صلاته فلا تقبل منه حيث قال:" ليس له من صلاته الا ما وعى".
ومن نسي اثناء صلاته انه في صلاة وذهب خشوعه فعليه فورا العودة للصلاة والانشغال فيها.