الكثير منا لديه صفات يتمنى أن يزيلها من قلبه أو تصرفاته ومنها الحقد وكراهية من حولنا.
وتستطيع أن تتحكم بالكثير من الصفات أو الأمور السلبية التي في داخلك.
لإزالة أمر ما في شخصيتك عليك أن توجد البديل بمعنى: حتى تزيل الحقد عليك أن تستبدل صفة بديلة لها مثل حب الخير للناس حتى لو كان عملك في البداية غير نابع من القلب.
فخبراء علم النفس يقولون دائما أنه حتى تلغي عادة سيئة عليك باستبدالها بعادة جيدة.
التدرج في إزالة الصفة: بمعنى أن أمرا ما كان يوجد داخلي لسنوات وعقلي وقلبي تبرمج عليه وكأنه جزء من جسدي من الطبيعي أن يأخذ وقت حتى أستطيع التخلي عنه، فما عليك سوى أن تحدد كم عدد الأشخاص الذين تشعر بحقد أو كراهية اتجاههم وضع أقلهم حقدا كبداية لتخفيف حقدك اتجاهه وابدأ بمساعدته والذهاب معه إلى بعض الأماكن وقد تقوم بفعل الخير عنه ومع مرور الوقت ستجد نفسك أقل حقدا وعند وصولك للحد الذي تشعر به بالحب اتجاه هذا الشخص ستتحفز أكثر وتبدأ بإزالتها شيئا فشيئا مع بقية الأشخاص الآخرين.
تحدث مع نفسك بإيجابية: أي أن تقول لنفسك كلمات تشجيعية وأنك شخص مقبول ومحبوب ولن يستطيع أحد أن يوقف أحلامك أو يوقف رزقك فعندما تضع هذه القناعة في رأسك ستجد أنه لا يوجد سبب أو داعي للحقد أو كره أي شخص مهما كان السبب.
التسامح: الحقد أو الكره أحيانا يكون نتيجة لأذية تسبب فيها شخص ما لك وأنت وقفت بين أن تدافع عن حقك وينتهي الموضوع أم ستبدأ في الشعور بالضغينة والكره والحقد اتجاه أي شخص ألحق بك الأذى، فالتسامح من أكثر الأمور التي تخفف من الحقد والكراهية وأيضا يجب أن تبدأ بالتدريج أن ترى كم شخص ألحق بك الأذى وأخفهم ضرر عليك ابدأ بالتواصل معه أو إرسال هدية ومع الوقت ستجد أنه لا داعي للحقد مهما كان السبب فأي شعور سلبي يعود عليك أنت بالسلب وليس فقط على الشخص الآخر.
أحبب نفسك: سأجد من يقول لي ما العلاقة، سأوضح لك الأمر عندما تحب نفسك وتقدر شعورك ستفهم أن أي شخص يتسبب في الأذى لك ليس لأنك ضعيف أو غير مقبول وإنما الشخص المقابل لديه الكثير من المشاكل ويخرجها على الناس وقتها ستجد أن لا داعي لأن أفكر حتى ما وراء السبب في أن فلان تعرض لي أو ظلمني.
الحقد والكراهية ليسا فقط شعور وإنما الشعور ينتقل إلى أفكار ثم إلى أفعال وسلوكات تلحق بك وبمن حولك الأذى وللأسف أن هذه المشاعر توصل الإنسان إلى كره نفسه لأنه الإنسان بطبيعته محب للناس ومحب للخير فعندما يخرج عن طبيعته يبدأ بكره ذاته لأنه يتصرف عكس الفطرة.
تصرف بعفويتك مهما فعل من حولك وأكيد لا أقول لك تنازل عن حقك لكن تصرف بذكاء.