المقصود بالأصغران هما القلب و اللسان. و سمي بهذا الأسم لأنها أصغر عضوين بالجسم كله، و أيضًا لإرتباطهم ببعض فما بالقلب يظهر فورًا على اللسان سواء كان حب أو كره، إيمان أو كفر.
يقصد بالأصغران هما القلب واللسان, وقد ورد في الأثر "المرء بأصغريه: قلبه ولسانه", أي المرء يُحكم بما يوقر في قلبه رغم صغر حجمه, وكذلك بما يصدر بلسانه من قول.
الأصغران هما القلب واللسان، وسميا بذلك لأنهما أصغر عضوين في جسد الانسان وأكثرهما أهمية، لما يحويان من مصدر للفكر والشعور ومكانه القلب ، ويرافقهما التعبير باللسان ، فإن أحسن الانسان استخدامهما فقد نجا وأفلح في الدنيا والآخرة، وإن أساء فقد سقط في الخطأ والزلل.
لذلك قال تعالى:" إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا " . فهذين الأصغرين سيكونا سبب نجاة أو هلاك في الآخرة لأنك ستسأل عما فعلا وشعرا وصدقا أو أنكرا، وهل أساءا أم أحسنا.
هما صغيران في حجمهما ولكنهما كبيران في قيمتهما و مكانتهما
فاللسان عضو الكلام فهو يرفع صاحبه إلى الجنان بالكلام الطيب و عدم الخوض في الأعراض ,قال صلى الله عليه و سلم لمعاذ بن جبل :" ثكلتك أمك يا معاذ و هل يكب الناس في النار إلا حصائدألسنتهم "
و القلب محل الحب و الكره قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب "
الأصغران : هما اللسان والقلب وسميا بهذا الإسم بإعتبراهما أصغر عضوين فى جسم الإنسان ويرتبط اللسان بالقلب وبحيث كل ما يشعر به الإنسان من مشاعر وإحاسيس يعبر عن اللسان دون التردد وينطق بها ويتكلم عن كل ما يشعر به سواء كان ضيق أو فرح .
المقصود بالأصغران في الدين هما القلب واللسان، وقد سميا بذلك لصغر حجمهما وعظيم فعلهما، فعلى الإنسان أن يجتهد على سلامة القلب من الحقد، والحسد، والضغائن، ويحفظ لسانه من قول السوء والغيبة حتى يستقيم حاله، ومن المعاصي التي يسببها اللسان الكذب والنميمة والغيبة وهتك أعراض الناس وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، أما القلب فهو محل النية وإنمال الأعمال بالنيات.