حلمت اني انادي علي ابن خالتي واسمه احمد وهو في نفس المكان لكي اعرفه علي ولادي باسم وتامر وقابلت شخص اسمه عبد الوهاب سلمت عليه وجاء احمد وسلم علي اولادي
تعلم منه وخذ ما ينفعك
الحقيقة هي أن الماضي لا يمكن تغييره أو محوه، والتفكير المستمر فيه لن يجلب لنا سوى الحزن والندم والضغينة. لذلك، علينا أن نتعلم كيف نتصالح مع ماضينا ونتجاوزه بطريقة صحية وإيجابية. إليك بعض الخطوات التي قد تساعدك على ذلك:
- التركيز على الحاضر: بدلا من أن تسمح لماضيك بأن يسرق منك فرحة اللحظة الحالية، حاول أن تعيش كل يوم بكامل وعيك وانتباهك. ابحث عن الأشياء التي تجعلك سعيدا وشاكرا، وتخلص من العادات والعلاقات التي تسبب لك الإجهاد أو السلبية. قل لنفسك: "لا مشكلة، لقد كان هذا من الماضي، والآن سأركز على حاضري وسعادتي وسأفعل" .
- التسامح: إذا كان ماضيك يحتوي على خطأ ارتكبه شخص ما تجاهك، فلا تحمل في قلبك الحقد أو الضغينة، فهذه المشاعر تؤذي نفسك أكثر من غيرك. حاول أن تسامح ذلك الشخص، أو على الأقل أن تتقبل ما حدث كجزء من رحلة حياتك. التسامح لا يعني نسيان الخطأ أو الموافقة عليه، بل هو تحرير نفسك من عبء الماضي والانفتاح على فرص جديدة .
- تحديد الأهداف: لا تدع ماضيك يحد من طموحاتك أو إمكاناتك في المستقبل. حدد لنفسك أهدافا واضحة ومحددة ترغب في تحقيقها، وابدأ بالعمل على خطط لتنفيذها. اجعل هذه الأهداف تتناسب مع قدراتك وإمكاناتك، ولا تستسلم للإحباط أو التشاؤم إذا واجهت صعوبات أو عقبات. اعتبر كل خطأ أو فشل فرصة للتعلم والتطور .
- طلب المساعدة: إذا شعرت بأن مشاعر الماضي تؤثر سلبا على حياتك اليومية، وتمنعك من الاستمتاع بالحاضر أو التفاؤل بالمستقبل، فلا تخجل أو تتردد في طلب المساعدة من شخص موثوق به، سواء كان صديقا أو قريبا أو مستشارا نفسيا. التحدث عن مشاعرك ومشكلاتك مع شخص يستمع إليك ويفهمك ويدعمك يمكن أن يخفف عنك الضغط النفسي، ويساعدك على رؤية الأمور من منظور جديد، ويقدم لك نصائح وإرشادات قيمة .