قد يكون الخوف من العمى لديك تطور على شكل وسواس وهوس نتيجة المرور بتجارب شخصية لوجود بعض الأمراض العضوية أو سماع عدد من الحالات التي تم فيها فقدان البصر.
وللتعامل مع هذا الخوف والتخلص منه لا بد من:
أولًا التعامل مع حالة الخوف أو الهوس حين حدوثها جسديًا؛
- وهنا يمكن ممارسة بعض استراتيجيات التنفس العميق واليوغا.
- استخدام الأطعمة والأغذية التي فيها نسبة عالية من المواد المرخية للأعصاب والمهدئة.
- ممارسة أنواع الرياضة المختلفة التي من خلالها يمكن تفريغ القدر الأكبر من الخوف.
ثانيًا: التعامل مع الخوف بشكل سلوكي فكري؛
- التحدث للنفس وتحديد الأسباب الواعية واللاواعية التي طورت هذا الخوف أو الهوس.
- التعبير عن مشاعر الخوف من فقدان البصر لأحد الأشخاص الثقة استمع لنفسك حتى تقلل من مشاعر الخوف واجهة نفسك وأنت تعبر عن هذه المشاعر واعترف بها ولا تتجاهلها.
- تحديد حقيقة هذا الخوف، هل هنالك أسباب عضوية تظهر هذا الخوف وفي حال وجود أسباب عضوية يمكن الرجوع لأحد المراكز الطبية والالتزام بالعلاجات التي تحافظ على البصر.
أما في حال عدم وجود سبب حقيقي والسبب في ذلك أوهام يمكن اللجوء لمراكز طبية للحصول على الفحوصات التي تعطي التأكيد على عدم وجود المشكلة واستحالة حدوثها بشكل مفاجئ.
- تطوير البنية المعرفية؛ اكتساب المعرفة حول العمى وكيفية حدوثه سبب في جعل الخوف أقل بكثير مما هو عليه الآن، وسب في الأخذ بعين الاعتبار كافة السلوكيات الوقائية التي تمنع الوصل لمرحلة العمة.
وهنا لا بد من اللجوء للمصادر العلمية الطبية الموثوق بها وليس المصادر العامة، حتى يكون الدليل قوي أم تصورات العقل.
- الحديث الذاتي بطريقة إيجابية، تطمين النفس بشكل مستمر أن ما لديك عبارة عن أفكار مزيفة وتوهم نتيجة تجربة شخصية أو خبرات خارجية أمر مخفف للخوف بطريق كبيرة (نبوءة محققة لذاتها).
- وضع روتين دوري كل 6 شهور يتم فيه فحص حاسة البصر والتأكد من عدم وجود أي مشكلات.
- محاولة ممارسة الحياة بطريقة طبيعية دون التفكير بهذا الأمر مع مرور الوقت انخفاض نسبة التفكير تساعد على انخفاض نسبة الخوف.
- ممارسة الواقعية؛ قد يكون الخوف أكبر بكثير من موضوع الخوف نفسه وهنا لا بد من التعامل مع الواقع الحالي دون اللجوء للخيال وتعظيم وتهويل الأمور.
- تجنب السلوكيات التي فيها نوع من أنواع الضرر البصري، حتى لا يزيد الشعور بالخوف.
- استخدم التفكير العكسي، ففي كل مرة تفكير فيها بطريقة سلبية أوجد البديل الإيجابي للفكرة.
263 مشاهدة
