الأحلام غالباً انعكاس للعقل الباطني فما يراه في واقعه يتجسد على هيئة حُلم من وصور وأماكن.
والعمى هو حالة فقدان للبصر أي لا يبصرون النور مطلقاً.
وكل شخص منا يحلم بما عاشه في الحقيقة، فالمبصرون يرون صوراً كما يرونها في الحقيقة، أما الذي لا يُبصر " الأعمى " ففي الحقيقة لا يرى صوراً والسبب في ذلك عدم وجود ذاكرة تصويرية يستنبط منها رؤياه، ولكن يعتمد على حواسه الأخرى كالشم والسمع والتذوق فيرى في منامه أنه يتذوق شيء معين أو يشم رائحة شيء، أو يسمع أصوات.
ربما يرى صور في حال تخيل ذلك، فالأطفال وهم صغار يتخيلون الوحوش وما شابه وهو كذلك يتخيل صور ولكن ليس مثل الحقيقة. هذا بالنسبة لمن فقد بصره منذ الولادة.
أما من فقد بصره نتيجة تعرضه لحادث أو بسبب عامل وراثي أو .. إلخ، في بداية حادثه يرى الأشياء في منامه كما في الحقيقة وبعد مرور الوقت يرى ألوان محدودة وأشكال معينة ومع مرور الوقت وتطور الأشياء فتصبح مناماته مبهمة لا معالم لها ليصبح مثله مثل الذي لا يبصر منذ الولادة.