أين يباع الأرز البني وكم سعره

1 إجابات
profile/علا-ابو-عواد
علا ابو عواد
مهندس مدني
.
٠٧ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  يعدّ الأرزّ الغذاء الرئيسيّ لدى معظم الشعوب في مختلف المناطق والبلدان، وهو أحد المحاصيل الزراعيّة الأساسيّة على المستوى العالمي ويعدّ الأرز البنّيّ من أفضل أنواع الأرزّ، ويتكوّن من الكربوهيدرات الصديقة لصحّة جسم الإنسان، ويباع الأرزّ البنّيّ في الأردن في كارفور والمؤسّسات والسوبرماركت الكبيرة وبعض المحلّات وهناك فئة من الناس أصبحت تتّجه نحوه تناول الأرزّ البنّيّ أكثر من الأرزّ الأبيض، لما فيه من فوائد صحّيّة وقيمة غذائيّة كبيرة وهناك تفاوت في أسعار الأرزّ حسب أنواعه:

  •  أرزّ بني خالي من الجلوتين 284 غراماً بسعر (4.95 ديناراً أردنياً)                               
  •  أرزّ بني عضويّ طويل الحبّة من لوندبيرج 907 غرامات بسعر (6.600 دينار أردنيّ)

  •  أرزّ بني عضوي الحبّة من لوندبيرج 907 غرامات بسعر (6.600 دينار أردني)

  •  أرزّ بسمتي بنّي من لوندبيرج 907 غرامات بسعر (8.200 دينار أردني)

  • أرز بري /أرزّ بني 765 غراماً بسعر (7.00 دينار أردني)

  • وهناك معكرونة الأرزّ البنّيّ العضويّة بسعر (3.542 دينار أردني)
    الأرزّ البنّيّ من الحبوب الكاملة وهو الأرزّ الأبيض قبل نزع القشرة وتخليصه من الألياف، وبناء على ذلك يعتبر الأرزّ البنّيّ
 أكثر قيمة غذائيّة من الأرزّ الأبيض لأنّه يحتوي على الألياف المهمّة جدّاً لصحّة الإنسان الّتي يجب أن تدخل في النظام الغذائيّ اليوميّ للإنسان، وعلى الرغم من احتواء الأرزّ الأبيض على فيتامينات وحديد إلّا أنّ أغلب القيمة الغذائيّة توجد في القشرة الّتي يتمّ نزعها.


فوائد الأرزّ البنّيّ:

  1.  دعم صحّة الجهاز الهضميّ: وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف فهو يسهّل عمليّة الهضم ويقلّل فرصة الإصابة بالاضطرابات الهضميّة المزعجة مثل الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم.                                                                                 
  2. تقوية العظام: حيث يحتوي الأرزّ البنّيّ على نسبة عالية من المغنيسيوم.

  3.  تعزيز المناعة: وبفضل محتواه العالي من المعادن الّتي تعمل على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة مسبّبات الأمراض، ومن هذه المعادن الحديد والزنك والمنغنيز.

  4.  فقدان الوزن: ولأنّ الأرزّ البنّيّ منخفض السعرات الحراريّة ويحتوي على الألياف، فإنّه يعطي شعور بالشبع والامتلاء فيستطيع من يريد إنزال وزنه أن يتبع حميّات غذائيّة تحتوي على الأرزّ البنّيّ لتساعده على نزول وزنه.

  5. مضادّ للسرطان: وذلك لاحتواء الأرزّ البنّيّ على الحبوب الكاملة الّتي تحتوي على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة، الّتي تساعد على تقليل فرصة الإصابة بالسرطان.

  6. الحدّ من السكّريّ: وبسبب احتواء الأرزّ البنّيّ على نسبة عالية من الألياف، فإنّها تساعد على إبطاء امتصاص السكّر بالأمعاء ممّا يساعد على تنظيم الجلوكوز في الدم وتقليل فرصة الإصابة بمرض السكّريّ.

  7. مفيد لصحّة القلب: فهو يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضارّ بالدم، ممّا يقلّل من الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين.

وهناك نوعان آخران للأرزّ فضلاً عن الأرزّ البنّيّ هما الأرزّ الأبيض والأرزّ الأسود:

  1. الأرز الأبيض: يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن الهامّة، ولكن بنسبة قليلة لا تكفي للاحتياجات اليوميّة لجسم الإنسان، ولا يحتوي الأرزّ الأبيض على السكّر أو أملاح الصوديوم ويحتوي على ألياف ولكن أقلّ من الأرزّ البنّيّ، ويمدّ الأرزّ الأبيض الجسم بطاقة كبيرة نظراً لاحتوائه على سعرات حراريّة عالية وهذا أيضاً يساعد على زيادة الوزن لمن يعاني من النحافة، وهناك طرق مختلفة لتناول الأرزّ مثل الأرزّ بالخضروات أو الأرزّ المحلّى باللبن والسكّر وكثير من الوصفات والطرق المتعدّدة.                                 
  2. الأرزّ الأسود: ولعلّها تكون المرّة الأولى الّتي قد تسمع فيها أنّ هناك أرزّ أسوداً، لأنّ هذا الأرزّ ينمو في عدد محدود جدّاً من البلدان في العالم، ويطلق عليه الأرزّ المحرّم ويأتي هذا الاسم إلى أنّه كان محدود إلى حدّ كبير وهذا يعني أنّ الأسر المالكة الوحيدة الّتي كانت تستطيع تناوله بسبب ندرته وغلاء ثمنه، ولكنّه أصبح الآن متاح في الولايات المتّحدة وأستراليا وفي جميع أنحاء أوروبا.


ويمكن زراعة الأرزّ باستخدام تقنيّتين رئيسيّتين:

  •  الزراعة باستخدام الشتلات: وهي الطريقة الأكثر شعبية في جميع أنحاء آسيا، حيث يتمّ نقل الشتلات ذات البراعم من المشتل إلى الحقل الرطب وتتطلّب هذه الطريقة بذور أقل، كما أنّها تعد طريقة فعالة للسيطرة على الأعشاب الضارّة.                             
  • الزراعة المباشرة: ويتمّ فيها توزيع البذور الجافّة أو البذور النابتة مسبقاً باليد أو زراعتها باستخدام الآلة، ويتمّ نشر البذور يدويّاً على سطح التربة في الأنظمة البيئيّة الّتي تحتوي على مياه عميقة أو الّتي يتمّ ريها اعتماداً على الأمطار ثمّ يتمّ دمج هذه البذور مع التربة.
    وتعتبر 
تايلاند من الدول الأولى المشهورة بزراعة الأرزّ ثمّ تأتي فيتنام بالمرتبة الثانية ويليها الولايات المتّحدة الأمريكيّة.