لا يُمكنني أن أحدد لكِ المدة الدقيقة لحدوث ذلك؛ إذ سيحدث الحمل عند انخفاض هرمون الحليب إلى مستواه الطبيعي؛ وذلك عند انتظام الدورة الشهرية لديكِ وحدوث التبويض، وهذا يعتمد بالطبع على الحالة الصحية التي سببت ارتفاعه لديكِ ونوع العلاج.
فمثلًا سيعود الهرمون إلى مستواه الطبيعي خلال 3 أسابيع فقط من العلاج إذا كنتِ تُعانين من الورم البرولاكتيني، في حين أنّ هذا قد يستغرق عدة أشهر في بعض الحالات الأخرى.
لذا أنصحكِ بالالتزام بأدويتكِ ومتابعة حالتكِ مع الطبيب؛ فقد يُغير دواءكِ إذ لم يحدث حمل بالرغم من حدوث الإباضة لديكِ، أما إذا حدث لديكِ حمل فسيطلب منكِ غالبًا إيقاف العلاج، ولكنه سيُتابع حالتكِ خلال الحمل وبعد الولادة، خاصةً أنّ هرمون الحليب قد يرتفع لديكِ مرة أخرى بعد الحمل.