هل يوجد أي علاقة بين ممارسة العادة السرية والإصابة بالسرطان

كثرت الخرافات المنتشرة حول أضرار العادة السرية وكان أغلبها مصدره الخوف الزائد من ادمان الشباب والمراهقين لها فيتم تحذيرهم منها من خلال تعريفهم بأضرارها ولكن أغلب المخاطر التي أُشيع أن العادة السرية تسببها تم اجراء دراسات عليها واثبات بعض منها ورفض الآخر

ومن ضمن الأخطار التي تم دارستها هو تأثير العادة السرية على فرص إصابة الشخص بسرطان البروستات أم لا
وتم دراسة هذه النظرية في جامعة نونتغهام في انجلترا بدراسة العلاقة ما بين زيادة الدافع الجنسي والإصابة برسرطان البروستات
وكانت النتائج تتلخص بأن ممارسة العادة السرية في سن البلوغ بكثرة وسن العشرينات والثلاثينات يزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا  في سن الستينات
أما في ممارستها لشخص في عمر الخمسين ستحميه من الإصابة بسرطان البروستات لأنه سيخلصه من السوائل المحتبسة في غدة البروستات والتي قد تسبب السرطان كما أن معدل ممارستها سيكون أقل من الشخص في سن أصغر لذلك قد لا تتسبب له بنفس الأضرار التي قد تنتج عند ممارستها بكثرة

وتعتمد هذه النظرية على أن سرطان البروستات هو سرطان يرتبط بالهرمونات والوراثة فمن لديه استعداد وراثي ودافع جنسي كبير في سن ال20 وال30 سيكون جسمه ينتج الهرمونات الذكرية بكثافة وهي التي تعرضه لخطر الإصابة بسرطان البروستات وليس العادة السرية نفسها

وهذه مجرد نظريات بحاجة لدراسة بشكل مكثف ولم يتم اثباتها حتى الآن
لذلك حتى هذه اللحظة يمكننا القول أنه لا علاقة بين ممارسة العادة السرية والإصابة بالسرطان

المصدر
Masturbation and Prostate Cancer Risk