هل تساعدوني فعلت سلوك شاذ بسيط وتافه مع أحد بسبب ظروف منها صديق شاذ والتنمر والتفكك الأسري كسفر أمي وكل هذا بسن ال14 اليوم عمري19 عانيت ونادم وأتسائل هل أنا سوي ولماذا فعلت ذلك؟

ليس معنى انك ارتكبت خطأ بفعل ظروف البيئة من حولك او تعرضك لاصدقاء السوء انك غير سوى ، و لكن على العكس تمام ادراكك انك وقعت فى خطأ و ندمك يدل على الخير الذى بداخلك الذى رفض بشكل او اخر الاستمرار فى الخطأ 
تجاهل كل من يتنمر عليك و ثق بنفسك فأنت ليس اقل من اى احد حولك ، فجميعنا خطائون و لكن يجب ان تستغفر الله و تتوب من الان و تكف عن تذكر الماضى و الله شوف يعينك على الطاعة باذن الله

يقول الطبيب النفسي همام يحيى ان ممارسة هذا الفعل ليست طبيعة ولا مرض، ولكنها نزوات يحكمها الانسان نفسه، ويضبطها بإرادته، وكونك وقعت بها لا يعني أن تحكم على نفسك بالشذوذ، أبدا، كثير من طلاب المدارس وقعوا في مثل ما فعلت لأسباب مختلفة، ممكن مشاكل عائلية او جنسية او اضطراب ما، لكنهم اعتدلوا واصلحوا بعد ذلك وتزوجوا وانجبوا وعاشوا حياة سعيدة

ينبغي يا إبني أن تتجاوز تلك المرحلة من حياتك وأن تتطلع أمامك فالماضي وما عشته فيه من تجارب وأخطاء قد صارت خلفك فلا تدعها تعوقك عن السير إلى الإمام والمضي في طريقك الذي رسمته لنفسك. تب إلى الله تعالى مما فعلت واستغفر الله كثيرا واذكره بكرة وأصيلا فإنه غفار الذنوب وستار العيوب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير واتجه بقلبك إلى الله وابدأ صفحة جديدة من حياتك بالإقبال على الله فإنه على الدوام معك يحرسك ويرعاك بعين عنايته ويكلؤك ويغدق عليك من فيوضات رحمته.  
ويمكنك محو تلك السيئات من صحيفتك بالقيام بالصلوات وبذل الصدقات والإكثار من الحسنات فقد قال الله جل في علاه":{إن الحسنات يذهبن السيئات}.
لا تفكر بما فعلت واشغل نفسك بذكر الله وبما يفيدك في هذه الحياة من قراءة ودراسة ومطالعة وعش في اللحظة الحاضرة .

بالفعل يقوم المراهقين فى هذه الفتره باخطاء، ولكن خير الخطائين التوابين، اقترب من الله عز وجل من خلال الصلاه والتقرب له بالصدقات ودائما اذكر الله والاذكار، تجنب الاحتكاك بهؤلاء الاشخاص ومارس حياتك بشكل طبيعي ان الله سترك فى وقت الفعل فلا تحاول ان تتحدث مع احد عن ذلك الامر وانساه وابدء التفكير فى حياتك.

هي صارت مع كثير ناس بسبب التنمر وهيك اشياء اعتبرها شغلة صارت وانساها وكمل لا تضل متعلق بالماضي ات شاء الله انك سوي