هل أدوية القمل الكيميائية لها أضرار على صحة الأطفال؟

تعد أدوية القمل من المواد التي تم تطويرها وفحص مدى أمنها عند الاستخدام في الفئات العمرية اليافعة، ولهذا فإنّ استخدامها عند الأطفال لا يسبب أضرار على صحة الطفل بصورة عامّة، ولا ضير من استخدامها، ولكن لا يخلو الأمر من احتمالية الإصابة ببعض الأعراض الجانبية التي تتضمن تهيّج فروة الرأس، والشعور بالحرقة، والتنميل فيها، ويكون ذلك في حال وجود حساسية تجاه هذه المواد، وعندها على المصاب أن يستشير الطبيب، والصيدلاني مباشرة، ونادرا ما تكون أعراض الحساسية شديدة ولكن في حال الشعور بالطفح الجلدي، وتورّم بالأخص في منطقة الوجه أو الحنجرة أو اللسان، فعلى الشخص اللجوء للتدخل الطبي فورًا.

على حسب الدواء، فهناك بعض الأدوية لتي تتضمن أضرار جانبية خطيرة على الأطفال، ومنها الآمن ، ومن أشهر السموم الخطيرة والمستخدمة في علاج القمل الليندين، والذي قد يسبب بعض المشاكل المتعلقة بالجهاز العصبي والهرموني والعديد من الأخطار التي تعتبر خطيرة على الأطفال، أيضا الملاثيون والبيرثرويدات ، والبيرميثرين، يتضمنوا بعض الأخطار التي قد تتفاوات من واحد إلى أخر، إلا أنه مع القليل من الحرص واتباع التعليمات الضرورية عند اختيار المنتج والاستخدام، يمكن تجنب جميع تلك الاخطار.

يجب قبل استخدام الأدوية المضادة للقمل التأكد من التعليمات الموجوجة على النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء ، مع التأكد من المعلومات من قبل الصيدلاني ، و ذلك أن أدوية القمل لا يجب أن يتجاوز استخدامها مدة معينة و فترة معينة ، و إلا تسببت بالسمية و أثرت على الجهاز العصبي المركزي و تسبب النوبات الصرعية كما أنها قد تسبب أعراضًا جانبية مثل :
** الصداع .
** جفاف فروة الرأس .
** الطفح الجلدي على فروة الرأس و الذي يسبب الحكة  و الاحمرار .

لا تحتوي على اي تأثيرات :
 هنالك 5 معلومات خاطئة عن قمل الرأس:
1-لا ينجذب القمل سوى للشعر المتسخ فقط: هذه المعلومة غير صحيحة البتة. وعلى عكس ما نظن، لا تنجذب هذه الطفيليات إلى الشعر المتسخ فقط. وبالتالي، في حال تعرض الطفل للقمل، فلا يعني ذلك بالضرورة أنه نتيجة تقصيره في الحفاظ على نظافته.

 2- يقفز القمل من رأس إلى آخر: تعتبر هذه المعلومة خالية من الصحة، نظراً لأن القمل ليس له “أجنحة”، لذلك فهو لا يقفز لينتقل من رأس إلى رأس. في الواقع، ينتقل القمل فقط عن طريق الاتصال المباشر.
 3-إذا لم يفرك طفلي رأسه، فذلك يعني أنه لا يعاني من القمل: لا تمت هذه المعلومة للواقع بصلة، حيث قد يحتضن طفلك بعض القمل الصغير، وهو عبارة عن بيض لهذه الحشرات، التي تفقس بعد سبعة أيام، دون أن ينتابه الإحساس بالحكة خلال هذه الفترة.
 4- يمكن أن نتجنب التعرض للقمل: هذه الفكرة تتراوح بين الخطأ والصواب.
 5- المواد الكيميائية أكثر فعالية من الوصفات الطبيعية: تعد هذه الفكرة خاطئة تماماً، حيث تعمل المواد الكيميائية المتوفرة في الصيدليات فقط على كبح انتشار القمل.