ما هي الأخطاء التي وقعت بها في شبابك وتنصحني بتجنبها سواءً في الحياة العملية أو الاجتماعية؟

اني لم اكمل دراستي  وهذا الامر اتعبني دا وكان عقبه لي في حياتي لاني لاستطيع العمل في وظيفه اجني منها المال لاطفالي  واتمنى من كل شخص يريد ان يقدم على الزواج يتاكد من سلامه الطرف الاخر نفسيا فانا تزوجت وانا مريضه  والطرف الاخر لم يتقبل وبعد ماعشت معه ٦سنوات تزوج وتركني  وتعالجت ولاكن لايريدني 

لا أستطيع ادعاء الحكمة ولا يمكنني تقمص دور المربين،ومع ذلك يمكنني أن أسرد لمن نهم أصغر مني بعض ما عشته ورأيته،لعل أن يكون في ذلك نفع لهم.
وما أذكره أنني -مثل اقرأني -كنا،على أيام الشباب الأولى،متهورين،ولا نفقه الأشياء على حقيقتها.
ولأننا في موريتانيا نقول "إن من سبقك بليلة،غلبك بحيلة،فإنني أقول إن الاقتداء بالكبار يجلب المصلحة،لأنهم أتم نظرا،وأرجح رأيا.وقد عركتهم التجارب،واستخلصوا عبر الحياة.
من هنا،تذكرت بعض الأخطاء الشنيعة التي وقعت فيها،غير مدرك لعقباها.ومن ذلك اختياري لشعبة الرياضيات التي لم أكن نابها في مادتها،مما أثر على تحصيلي العلمي،قبل أن أختار وجهة صحيحة.
ومن ذلك أيضا إهداري للوقت ،وعدم إدراكي لقيمته،حيث ضاعت مني أوقات ثمينة،كان باستطاعتي أن أحصل فيها علوما كثيرة.
وأما في الجانب الاجتماعي،فإني كنت مندفعا ،لا أتعقل في اختياري لمن أصحبه،حتى إذا كبرت ،بان لي أن هذا الصنيع ليس من شأن العقلاء.
وفي الجانب العملي،ندمت  على تضييع كثير من الفرص،بحجة أني أراها غير مناسبة.وكما تقول العرب :الصيف ضيعت اللبن.
وبالجملة؛فإني أنصح الشباب الصغير بالتروي في الأمور ،وباستشارة الكبار،فذلك أضمن للنجاح.
والله أعلم
 

استثمر نفسك ولا تضع أثمن ما لديك "وقتك" بين يدي جاحد .. 

اكبر خطأ اني دخلت القسم الذي لا اريده في الجامعة واستمريت فيه الى التخرج منه 
وانصح جميع الطلاب عدم الاستمرار في دراسة قسم لا يرغبونه

السلام عليكم
بالنسبة للحياة العملية :
أولا يجب التسلح بالعلم: معنى أنه من كان طالباعليه أن يبذل قصار جهده في التحصيل العلمي مهما كان . سواء في مجال تخصصه أو غيره من حفظ القرآن مثلا أو إكتساب لغات مثل الإنجليزية الفرنسية, الإعلام الآلي ...
إذ مواجهة الحياة العملية تتطلب العلم. فمحاولة إكتسابه لاحقا قد يكون متأخرا و بدون جدوى, إذ مرحلة التعلم تكون في الصغر عندما لا تكون لديك مسؤوليات أخرى مثل العمل و الزواج و مسؤولياته ...
الحياة العملية يجب أن تخلق فيها جوا من الديناميكية لكي لا تكون مملة. يعني أن يكون فيها الإبداع و التغيير دوما. و أن تكون دائما متفائلا و تبتعد ما إستطعت عن الرفقاء السلبيين. فالنجاح في الحياة العملية يكون ثمرة الإتقان و الإبداع.
أما الجانب الإجتماعي الذي هو الأهم في نظري و غالبا ما نهمله فأهم الأشياء التي يجب الحرص عليها:
الإلتزام بالمساجد و الصلاة لأنها عماد الدين و التدين الوسطي الذي لا غلو فيه
الإهتمام بالشؤون العائلية: الوالدين, الإخوة يجب أن تكون العلاقة بين أفراد العائلة متينة  تسودها الثقة المتبادلة التعاون و المحبة ففي الضراء لا تجد غير أبوك أو أمك أو أخوك يسندك.
حسن إختيار شريك الحياة بالنسبة للمقبلين على الزواج: يرتكز هذا الإختيار خصوصا على:
شخصية الزوج أو الزوجة يجب أن تكون ما أمكن قوية و متحملة لمسؤولية تكوين أسرة و تربية الأولاد.
المحيط العائلي للزوجة يجب أن يكون متزنا و متدينا و ذو أخلاق و من أصل كريم (إختاروا لنطفكم فإن العرق دساس) لكي يكون الأولاد كذلك مستقبلا.
الحذر من الإختلاط مع رفقاء السوء و الإبتعاد عنهم و مخالطة الأخيار

عدم الثقة بالنفس 
الاستسلام للواقع 
الخوف من المغامرة