كيف أتعامل مع المشاكل التي تواجهني؟

5 إجابات
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٥ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أول خطوة عليك أن تحدد المشكلة التي تواجهك جيداً لأن الكثير لا يعرف ما هي مشكتله بالتحديد ومن ثم يمكن أن تتصرف كالتالي:
  • ضع مجموعة متعددة من الحلول لهذه المشكلات ومن ثم فكر في كل هذه الحلول من جميع الجوانب وأيهما الأفضل لك.
  • لا ضير في إستشاراة الآخرين من أجل الإستفادة من تجاربهم الخاصة في التعامل مع المشكلات المماثلة.
  • أختر الحل المناسب من جموعة من الحلول ومن ثم فكر في جعل مجموعة أخرى كحلول بديلة.
  • طبق الحل وفي نفس الوقت تحلى بالصبر والهدوء وتأكد تماماً أن الحل المثالي يكمن في الإبتعاد عن العصبية .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٠٣ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
في طبيعة الحال جميع المشاكل تحتاج إلى صبر وفهم وتدبير لصحيح للأمور 
يجب عليا أن أتروى عند اتخاذ أي خطوة 
وأقوم بفهم المشكلة من جميع الأطراف حتى أفهمها وأعرف كيف أتصرف مع هذه المشكلة
ولا أقوم بالتحدث عن المشاكل مع أي شخص بسبب عدم نقل الكلام وتزويده 
ألجأ لشخص أكبر مني وأوعى ليساعدني في حل أي مشكلة تواجهني حتى لا أقع بأخطاء 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
هندسة صناعات كيماوية
.
٢٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 هناك أركان أساسية في التعامل مع المشكلات وحلها إذا أدركتها جيداً وطبقتها بالشكل السليم، سوف تساعدك كثيراً في مواجهة المشكلات سواء الشخصية أو المهنية.

الركن الأول جمع المعلومات
إذا واجهتك مشكلة معينة مع شخص ما قبل أن تقرر أي قرار لا بد أن تسأل نفسك عدة أسئلة تتعلق مباشرة بالمشكلة مثلاً لماذا حصل الخلاف بيني وبين صديقي؟ ماذا قلت له في لحظتها؟ وهكذا.
فأنت عندما تجمع المعلومات والمعطيات وتسأل نفسك بهذا الشكل التفصيلي، هذا سيعطيك تصوراً أوسع ورؤية أوضح حتى تستطيع أن تتعامل مع المشكلة بشكل أدق.

الركن الثاني تحديد الأهداف
لنفرض أن لديك ابن مراهق لا يريد الذهاب للمدرسة الآن انت تواجهك مشكلة ولا بد أن تتعامل معها، عندما تنصح ابنك وتسمع منه ركز على نقطة واحدة فقط وهي عدم الذهاب للمدرسة لا تدخل في أي موضوع آخر مثلاً لا تقل له لما لا تصلي، أو لماذا لا تحترم أخوك الأصغر منك فقط ركز لماذا لا يريد الذهاب للمدرسة.

فلا بد أن تحدد الهدف الرئيسي والجذري للمشكلة، حتى لا تتشتت عنها إلى مواضيع قد تكون مهمة ولكن ليس وقتها فقد تناقشها في جلسات أخرى.

الركن الثالث معرفة العقبات
يجب أن تحدد وتعرف العقبات التي تمنع معالجة هذه المشكلة،
لنفرض المثال السابق وهو عدم رغبة ابنك في الذهاب للمدرسة. قد تكون العقبة أنك كأب أو أم تفضل النوم في ساعة الذهاب للمدرسة وهو يحتاج لقليل من التشجيع والدعم، أو مثلاً المدرسة بعيدة ويحتاج إلى سائق يوصله للمدرسة. فعندما تعرف هذه العقبات الأساسية وتحددها سوف تساعدك في إيجاد حلاً للمشكلة بشكل نهائي.

إضافة إلى ذلك عليك أن تحدد مدى هذه المشكلة هل تزداد أو تنتاقص أو هي ثابتة كما بدأت. أيضاً هذه المشكلة فردية أم جماعية. وكذلك هل هي كانت مشكلة متوقعة أم مفاجئة، لأن المشكلة المتوقعة قد تتعامل معها وتحلها قبل أن تحدث، أما المشكلة المفاجئة قد تخضع لقانون الصدمة ومراحلها.

والجدير بالذكر أن المشكلة لها سبب واحد فقط مثلاً حدثت مشكلة بينك وبين زوجتك فسبب هذه المشكلة سيكون لأنك عصبي أو غضوب على فرض، ولكن إذا كانت هناك أكثر من سبب غضوب وبخيل وأناني فلم تعد هذه المشكلة إنما أصبحت أزمة.
لذا عليك أن تدرك سبب هذه المشكلة وتتعامل معها بشكل واضح وسريع قبل أن تتفاقم وتتراكم وتتعدد الأسباب.

صديقي السائل لا يوجد أي إنسان لا تواجهه مشاكل قد تكون يومية في العمل، مع الأصدقاء والعائلة.
وهناك مشاكل قد تكون مهمة بالفعل وتحتاج إلى حل ولكن عليك أن تهتم أكثر بالمشاكل العاجلة أو الطارئة.
دعني أوضح لك ذلك من خلال مثال بسيط،
تجلس مع طفلك تلاعبه وتقضي معه الوقت بالطبع ليس أغلى عليك منه، ولكن بحركة ما كان الكوب الميئ بالماء سيقع على هاتفك الموجود على الطاولة فأنت على الفور تركت طفلك وأنقذت الهاتف.
سأفسر لك المثال..
طفلك على أهميته وأنه أغلى ما تملك إلا أنه لا يوجد في موقف عاجل الآن، ولكن الهاتف كان في موقف عاجل وكان لا بد أن تلحقه بشكل سريع لتتدارك ما سيحدث بعده.

وهكذا تماماً ما يحدث في الحياة فعندما تحدث معك مشكلة عاجلة وتتركها ستتراكم مع الوقت، لُذا عليك دائماً أن تبدأ بالعاجل ثم تعود إذا وجدت مشكلة مهمة.

أخيراً أنصحك أن لا تحجّم المشكلة أبداً وتعامل معها كما هي وحاول أن تبسطها قدر المستطاع، وضع في بالك "لا يوجد مشكلة في الدنيا ليس لها حل".
وتذكر أنك قد مررت في حياتك في مشاكل سابقة، وها أنت الآن ذا وعي أكبر وخبرة أعمق.
والجدير بالذكر أننا دائماً نضع في سيرنا الذاتية المهنية،
مهارة حل المشكلات Problem-solving skill
لذا يجب أن نتصف فعلاً بهذه المهارة، ونطبقها في المشاكل العاجلة والمهمة التي تحدث معنا نتيجة أي تحدي وتقدم في الحياة. 

profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
٢٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في الواقع يمكن أن يكون التعامل مع المشكلات التي نواجهها أمرًا صعبًا. فمن ناحية، هي فرصة للتعبير عن القدرة عن حل المشكلات واستخدام المهارات الناجحة، إلى جانب ممارسة النجاح تحت الضغط والتعرف على القدرة على عمل ذلك. وبالرغم أن التحديات صعبة ومرهقة، ولا يمكن إيجاد حلول سهلة لها، إلا أنها تقدم فرص للنمو الشخصي، والتعلم من التجربة. يكون ذلك من خلال النظر بصدق للمواقف، وتجربة المشاعر المثارة من قبل الموقف، والبحث عن الإجابات في الذات الداخلية. 

فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية التعامل عندما تواجه تحديًا في الحياة: 

* ابق هادئًا: تتضمن الخطوة الأولى في التعامل مع المواقف العصيبة تهدئة جسمك واستجابتك للضغط، من خلال استخدام تقنيات تخفيف التوتر للمساعدة في عكس آلية القتال أو الهروب التي يستخدمها جسمك للتفاعل مع الإجهاد. إذا واجهت تهديدًا سيكولوجيًّا كبيرًا، أو لا يمكنك محاربته جسديًّا، فستكون الاستجابة للمشكلة أو التهديد -التي يتم نحفيزها دومًا- مرهقة عاطفيًا وتحتاج لتفاعل عميق، مما يجعلك أكثر عُرضة للمرض. 

* اشعر بمشاعرك: تلك المشاعر التي تدغدغ عواطفك كالقلق والوحدة والغضب هي مشاعر مؤذية، لكن عليك معرفة أنها مفيدة لأنها تقدم معلومات حول ما نمر به من مواقف، مما يجعلها تلهمك لاتخاذ موقف أو إجراءات مناسبة في حياتك. من المهم جدًا تحديد ما تشعر به، وإدراك سبب الشعور بهذه الطريقة دون غيرها، وما العوامل التي تؤثر بها. عند هذه النقطة ستجد أنك ستتمكن من معرفة المجالات التي تحتاج لاتخاذ إجراءات تجاهها، للتمكن من حصول على صورة أوضح لما يجب تغييره. 

* عالج مشاعرك: قد يجد البعض أنه من المفيد جدًا تدوين مشاعرهم على الورق بعد التعامل مع المشاعر المرهقة. من خلال الكتابة عما تشعر به، ولماذا تشعر به. هذه العملية تساعدك في التخلص من المشاعر السلبية، والشعور بالقوة، وتحديد المشاعر ومن أين أتت، وكيفية التعامل مع التوتر بشكل أكثر كفاءة، ومن ثم معالجة المشكلة بحلول قابلة للتطبيق. 

* قم بإجراء تغييرات إيجابية: خطط للتغيرات التي ستجريها، حيث ستلهمك المشاعر القوية التي تلتصق بالمواقف العصيبة لاتخاذ إجراءات وتعلم كيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها. بعد تحليل الموقف ومشاعرك حيالها، اتخذ خطوات حكيمة نحو التغيير الإيجابي. حتمًا التغييرات الصغيرة ستمكنك من الوصول لنتائج مهمة. بعد أن تتخذ الخطوات التي يمكنك اتخاذها؛ أو إذا لم يكن هناك ما يمكنك فعله على الفور، انخرط في نشاط سيشغل عقلك بعيدًا عما يزعجك. لقد تعاملت مع المشكلة بقدر ما تستطيع في الوقت الحالي، وحان الوقت للمضي قدمًا. 

* لا تقع في فخ الاجترار: قم بنزهة مع صديق أو شاهد فيلمًا مضحكًا أو افعل شيئًا لطيفًا لشخص آخر أو ابحث عن طريقة أخرى للبقاء مشغولًا. المفتاح هو إبعاد عقلك عن الموقف. 

*احصل على الدعم إذا كنت بحاجة إليه: هناك العديد من الفوائد الصحية وإدارة الإجهاد لوجود دائرة داعمة من الأصدقاء، لذا فإن استخدام الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون فعالًا كجزء من استراتيجيتك في كيفية التعامل مع الحياة. يعد امتلاك بعض الصداقات الداعمة التي لا تتضمن الاستماع الجيد فحسب، بل التواصل الصادق والنصائح الجيدة أمرًا أساسيًا. قد يكون من المفيد أيضًا وجود شخص لمساعدتك في الاستمتاع وإبعاد عقلك عن ضغوطاتك بمجرد أن تعمل على كيفية معالجتها. 

* انعطف نحو الواقع: عندما نجد أن الحياة تعارضنا، سنقوم بالطبع بتجنبها! لا يجب أن تقوم بذلك، بل كن حاضرًا لتستمتع بالحياة، وواجه الواقع الذي أنت به. أنت تقوم بتطوير قدرة أعمق على التعامل مع الحياة بفاعلية أكبر. تصبح الحياة أكثر قابلية للإدارة، عندما نصبح أكثر ثقة بنفسك، أي تكون أقدر على النمو، والشعور بالقدرة. 

* احتضن حياتك كما هي: سر الحياة هو أن تريد ما لديك ولا تريد ما لا تملكه. أن تكون حاضرًا يعني أن تكون حاضرًا في الحياة التي لديك الآن. هناك حرية في تقبّل الحياة كما تأتي إليك - الخير مع الشر، والرائع مع الحزين، والحب مع الخسارة، والحياة مع الموت. عندما نحتضن كل شيء، سيكون لدينا فرصة حقيقية للاستمتاع بالحياة، وتقييم تجاربنا، والتنقيب عن الكنوز الموجودة بها لاستغلالها بما يتناسب مع مصالحنا. عندما نستسلم لواقع ما نحن عليه، فإننا نعطي أنفسنا فرصة لفعل ما يمكننا القيام به. 

* خذ وقتك: التأني والثبات يجعلناك الأول في السباق. عندما تكون على عجلة من أمرك، ستقع في العديد من المشاكل، أو لن تستطيع حل مشكلاتك الموجودة حاليًّا. عندما تتسرع في التقدم على نفسك، فإنك سترتكب المزيد من الأخطاء، والتي ستدفع ثمنها فيما بعد. النمو البطيء والمنظم والمتزايد هو نوع النهج الذي يؤدي إلى تغيير دائم. 

* اقبل النجاح والفشل كجزء من رحلة الحياة: نحن نتعلم جميعًا، يساعدنا الموقف الأكثر تعاطفًا تجاه أنفسنا فقط على البقاء في اللعبة. إن العملية الديناميكية للحياة هي الطريقة الوحيدة لتطوير ثقة دائمة في أنفسنا. من خلال التجربة نتعلم كيفية النجاح والتعافي من الفشل.  كما أننا نتعلم كيفية التواضع، ومن ثم تطوير نظرة ذاتية كمخلوقات محدودة التفكير والموارد، وأننا  نحتاج دائمًا إلى مساعدة ودعم الآخرين. 

* لا تبالغ في رد الفعل: إن المبالغة في رد الفعل تجاه مشكلة ما سيؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. عندما لا نتحكم في عواطفنا، سنتخذ قرارات نأسف عليها لاحقًا. في المرة القادمة التي تواجه فيها تحديًا، كن مراقبًا لأفكارك وكن هادئًا حتى تتمكن من اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. 

* لا تلم الآخرين: اعتاد الكثير من الناس إلقاء اللوم على الآخرين في كل مشاكلهم. فشلوا في تحمل المسؤولية الكاملة عن القرارات التي اتخذوها في الحياة. كلما ألقيت باللوم على الآخرين في التحديات التي تواجهها، سيزداد كره الناس لك وعدم رغبتهم في التواجد حولك. أول شيء تريد القيام به عند مواجهة تحد شخصي هو عدم البدء في توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين. 

*ممارسة الانفصال: اعتد على فصل نفسك عن أي نتيجة. الانفصال يعني أنك لست مرتبطًا بأي نتيجة معينة في الحياة. الحقيقة هي أن هناك بعض الأشخاص لن يعجبهم ما تقوله وآخرون قد يعجبهم ما تقوله، وبالتالي فإن وظيفتك هي قبول الطريقة التي يتعامل بها الناس وعدم الانغماس عاطفياً وعقلياً على شخص لا يعجبك. عندما تبدأ في ممارسة الانفصال، ستختفي الكثير من مخاوفك وانعدام الأمان لديك، وستقل مشاكلك، أو ستكون قدرتك على حل مشاكلك بشكل أفضل. 

* لا تبالغ في التحليل: عندما تفكر كثيرًا في موقف أو حدث وقع، ستبدأ في الحكم على كل شيء وكل شخص. عندما تفكر كثيرًا، ستواجه وقتًا عصيبًا للغاية في قبول الواقع وستعتقد أن شيئًا ما ليس صحيحًا. يمكن أن يؤدي التحليل المفرط أيضًا إلى عدم اتخاذ إجراء بشأن هدفك، مما قد يجعلك محبطًا حقًا على المدى الطويل. 

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٠٣ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عليك ان تحدد نوع المشاكل التى تواجهك وان تقوم باستشارة احد الاصدقاء او الاهل والتفكير بها قبل اتخاذ القرار، يوجد طريقه توضح لك وهى على النحو التالي تقوم بعد التعرف على المشكله ان تقوم بوضع مجموعه من الحلول والتفكير بها هل تصلح ولو تم تنفيذها كيف يكون الوضع وهنا يمكن ان تقوم باستشاره شخص تثق به ومن ثم اختيار الحل الامثل لك وللطرف الاخر من المشكله.