الحوار هو اللغة الحقيقية للإنسان، بغض النظر عن اللغة التي يتم التحدث فيها، لولا الحوار لما وجدت اللغة، هذا برأيي الشخصي.
أما عن الحوار الهادف، ف هو أساس البناء، هو الخلية الحقيقية التي تنشئ مجتمعا سلليما خاليا من الأمراض الفكرية والعقد النفسية. على الأبناء أن يولدوا في أسر تتقن فن الحوار، ف الطفل يولد، تغني له أمه، تداعبه، تحكي له قصة، فيكبر، تتحدث معه عن الواجبات المدرسية، يكبر أكثر، ف يتحدثون عن قضايا المجتمع، إنه الحوار، الذي يجعل من الحياة أمرا خلاقا، إنه سر اللغات بأسرها.
لكن، ما أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء؟
تكمن أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء في:
- قدرة الحوار الهادف على زرع بذور الخير في الأسرة.
- المضي قدما بالمجتمع، وخلق أفراد جيدين، ذي علم ومعرفة.
- تعزيز مفاهيم القة بالنفس عند الأبناء، وكذلك تطوير وتحسين صورة الأهل أمام أبنائهم.
- التخلص من العقد النفسية والأسرية، وجلب الراحة في أرجاء المنزل.
- التخلص من آفة الخوف التي تحول بين الأب وابنه، وتنشئة علاقات قوية داخل المنزل.
- عدم لجوء الأبناء إلى الكذب فيما بعد.
- شعور الأبناء بقيمتهم المجتمعية، وكسب احترام الناس.