النبيٌّ - صلَّى الله عليه وسلم - لا ينطق عن الهوى ولكنه وحيّ ينزل بأمر الله ويلّقنه ماذا يقول، هكذا أخبره عنه الله في كتابه الكريم حينما قال عن نبيِّه " وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يُوحى " أريد الوصول في هذه المقدمة البسيطة إلى فائدة مفادها أنه حينما أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث النبويّ الشريف " تسحَّروا فإنَّ في السَّحورِ بركة " كان لها أهدافها وفضائلها كون الرسول يتلقى الأقاويل من الله كم قلنا سلفاً، فتكليف الرسول نفسه بقول حديث عن السحور ما هذا إلا لأنَّ للسحور فضائلَ جمَّة منها:
- يقي المسلم الصائم الجوع والعطش طوال اليوم وهو صائم.
- ينزل الله البركة في هذا الطعام ليعم بالخير على مُتَنَاوِلِه.
- وله فضائل وفوائد صحيَّة حيث يساهم في تجنّب النحافة وتقوية أعضاء الجسم حيثُ أكَّد بعضُ الأطبِّاء أنه أهم من وجبة الفطور.
- من فضائله أيضاً تطبيقة للسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -.