ماذا تفعل لتشجع نفسك على قيام الليل وما نصائحك لي كي أداوم على صلاة القيام ؟

بالعادة والدتي هي من تقوم بتشجيعي انا واخوتي على قيام الليل حيث انها دائما ما تذكر فضل قيام الليل و تقوم بارسال فيديوهات لمحاضارت بعض الشيوخ المعروفين الذين يتحدون عن قيام الليل وفضله او بعض الأحاديث والايات القرانية حتى لا نتكاسل عن أدائه 

وردت نصوص كثيرة تحث على قيام الليل منه قوله تعالى :  ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة السجدة 16
( أَمْ مَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) سورةالزمر 9
وفي الحديث الشريف : ( نِعْمَ الرَّجلُ عبدُ اللَّهِ لَو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ قالَ سالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُاللَّهِ بعْدَ ذلكَ لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلاَّ قَلِيلًا ) متفقٌ عَلَيْهِ.
ومن الأسباب والنصائح لقيام الليل :
1- النية الصادقة والإخلاص لله تعالى .
2- استشعار فضل قيام الليل .
3- استشعار قول الله تعالى : ( يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا ) فالله تعالى ينادينا لقيام الليل .
4- النظر في حال سلف الأمة في قيامهم الليل .
5- النوم على طهارة وعلى الشق الايمن .
ولمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الرابط أدناه
https://islamqa.info/ar/answers/3749

عليك دائما ان تتذكر بان الله عز وجل يهبط في الليل الى سماء الدنيا ، حيث ان من دواعي استجابة الدعاء في وقت السحور وانه الوقت المناسب لذلك حيث ان الله عزوجل قد ذكر قائم الليل في سورة لسجدة والمزمل الكثيير عن ذلك فالله يفرح كثيرا لقيامك لليل ومن علامات طلب المغفرة والتوبة ولا ننسى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ان رجليه كانت تتورم من السجود لله في قيام الليل جل ماقوله في كتاب هذا ان قيام الليل كنز لا يعلمه الجميع 

عندما تعرف فضل قيام الليل وأنه من أعظم القربات التي تقربك إلى حضرة الله تعالى فإنك ستبادر إليه بشغف ونشاط وهمة وإقبال قلبي على الحضرة القدسية. 
ويكفيك أن تعلم أنه من سنن كل الأنبياء عليهم السلام الذين هم صفوة الله من خلقه والذين اصطفاهم الله وقربهم إلى جنابه القدسي جل جلاله. 
وعندما توقن بأن الله تعالى يتنزل كل ليلة في الثلث الأخير من الليل تنزلا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا فينادي: 
هل من مستغفر فأغفر له؟
هل من ذي حاجة فأقضي له حاجته؟
عندما تؤمن وتوقن بذلك فإن قلبك سيهفو إلى أن تكون ممن يحضر هذا الموكب الإلهي ولا يغيب عنه وستطمع بأن تحظى بهذا الفضل العظيم فلا يفوتك شيئا منه.
فحفز نفسك وشوقها إلى لقاء الله وإلى الفوز بكنوز عطاياه سبحانه جل في علاه.