صلاة الليل هي من أعظم القربات إلى الله وأحب النوافل إلى الله ومن أكثر ما يجعل العبد يشعر بالأنس بين يدي الله حيث يقوم في جنح الظلام يناجي ربه والناس نيام فيحظى بنفحات الأنس وتسبح روحه في رياض حضرة القدس.
وقد مدح الله عباده الذين يتهجدون في هذا الوقت لا سيما الثلث الأخير من الليل حيث التجلي الإلهي الأعظم في كتابه الكريم. قال تعالى:{كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون}. وقد كان قيام الليل في بداية الإسلام فريضة ثم من باب التخفيف على عباده جعلها نافلة وما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل أبدا وهي من سننه المحمدية وسنن كل الأنبياء والصالحين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين. وأفضل وقت لها قبل الفجر بساعة وتُصلى ركعتين ركعتين أي تسلِّم بين كل ركعتين.