قال تعالى عن الزواج في الإسلام في القرآن الكريم:{ومن آياته أن خَلَقَ لكُم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرّون}. فالمرأة سكن للرجل والرجل سندٌ لها يحفظها ويرعاها ويؤمن لها الحياة الكريمة ويحسن معاشرتها لأن الحياة الزوجية من سماتها الأساسية هذه العلاقة الحميمة الودية بين الزوج والزوجة التي تشبع حاجة كلٍّ منها إلى الحب والتواصل مع الآخر. وعن ابن عباس ومجاهد والحسن في تفسير هذه الآية قالوا: المودة الجماع والرحمة الولد. فإذا كان الزوج لا يعطي الزوجه حقها في حسن المعاشرة ويهجرها فقد ضرَّ بها وخالف أمر الله وسنة رسول الله عليه صلوات الله وسلامه الذي كان يُحسن معاشرة أزواجه ويعطي كل واحدةٍ منهنَّ حقَّها . وينبغي للزوجة أن تحاول التودُّد إلى زوجها حتى يعود إلى وصالها ولا تتسرّع بطلب الفراق والطلاق إنما تصبر وتحاول كسب قلب زوجها وجذبه إليها بالعطف والرحمة.