يتم التعامل مع حالة الجينوفوبيا أو Genophobia أو الخوف من العلاقات الجنسية في مجموعة متنوعة من الطرق، بالاعتماد على شدة الحالة وسبب الإصابة بها.
فعندما يكون سبب الإصابة بالخوف من العلاقة الجنسية هو وجود جانب مادي أو عضوي، مثل التشنج المهبلي والذي يسبب ألم أثناء العلاقة الجنسية مما يسبب خوف المرأة من العلاقة الجنسية حتى لا تتعرض لهذا الألم مرة أخرى، وهنا يجب التعامل مع الخلل العضوي بشكل مباشر وعلاجه وبالتالي علاج حالة الخوف من العلاقة الجنسية.
عند وجود حالة نفسية تسبب اضطراب في حالة الشخص النفسية الجنسية والتي تسبب نفور من العلاقات الجنسية والشعور بخوف من العلاقة الجنسية فإنه يتم تحويل المريض لأخصائي نفسي ومرشد نفسي مختص في الحالات النفسية الجنسية، حيث يتركز العلاج على مبادئ ومعايير العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتعرض على ما يهابه الشخص.
يمكن أن تحدث هذه الحالة للمرأة المتزوجة حديثاً وهذا أمر شائع لا يحتاج إلى أي علاج طبي ولكن ينصح بأن يتم إرشاد هذه المرأة المتزوجة حديثاً من أحد صديقاتها أو من أحد أقربائها مثل شقيقاتها أو أمها فهذا سيساعد في كسر حاجز الخوف المتشكل ضد العلاقة الزوجية.
يمكن أن يشعر الرجل بالخوف أو التوتر من القيام بالعلاقة الزوجية نتيجة خوفه من الشعور بالإحراج بسبب وجود خلل ما مثل ضعف في الانتصاب أو سرعة في القذف وفي هذه الحالة يتم دمج مجموعة من العلاجات الطبية لعلاج الحالة المرضية والعلاجات النفسية لتعزيز حالة الرجل النفسية.
المصدر:
Healthline