عادة، لا يمكن للطبيب أن يعرف (سواء لفتاة أو شب) إذا كان المريض يمارس العادة السرية. الطريقة الوحيدة للتميز من خلال الفحص هذا إذا كان القضيب أو المنطقة المهبلية محمرة وملتهبة بسبب الفرك المستمر الذي يحدث في حالات العادة السرية الكثيرة أو بسبب عدم استعمال اللوازج بشكل جيد، ومن الممكن الكشف فقط عند إجبار شيء يشبه القضيب داخل المهبل من قبل أنثى وكسر غشاء البكارة بسببه، فقط عنداها أستطيع كطبيب التمييز.
القيام بالعادة السرية باعتدال ليس شيء تخجل منه أو أمر مذنب أو له أضرار، الطبيب النفسي وليس الشيوخ (مع احترامي لهم طبعاً) هو المصدر الصحيح للاستفسار إذا كان لديك مخاوف بشأن ذلك، لا تجعل من النظريات المنتشرة عبر الأنترنت عن أضرار العادة السرية سبباً لخوفك، طبيبك هو المصدر الصحيح ليرسل لك النصيحة الدقيقة، فهي لن تجعلك أصلعاً ولن تقوم بالتأثير على الإخصاب، ولن تضر كما يشاع (طبعاً هذا في الاعتدال والممارسة الصحيحة لها).
السؤال الدائم ما يطرح هو: متى أعرف إذا كنت مدمناً أو أقوم بالعادة السرية بشكل خاطئ أو كثير، سأقوم بذكر أهم النقاط التي إذا تواجدت، عليك إما التوجه الى طبيب نفسي أو محاولة علاج نفسك والتقليل من العادة السرية كونها قد تصبح إدماناً، وهذه الأعراض تشكل العلامات التي قد تظهر على الذي يمارس العادة السرية، مثل هذه الأعراض:
- إذا أصبحت العادة السرية شديدة إلى حد الإيذاء بنفسك، ليس هناك كمية محددة من المرات التي يمكنك ممارسة العادة السرية، لذلك إذا وصلت إلى الحد الذي تخاطر فيه بإيذاء النفس، فقد تكون في خطر يستوجب التوقف عن العادة السرية.
- لديك الرغبة في القيام بالعادة السرية باستمرار (في أي مكان وأي وقت ولا تحصل على المتعة نفسها).
- تفضيل العادة السرية على الجنس (هذا فقط للمتزوجين أو الذي يتاح له الجنس، فالذين يقومون بالعادة السرية بدلاً من الجنس المتاح يجب أن يزور طبيباً نفسياً لتقييم حالتهم حتى لا تتضرر العلاقة الزوجية).
- لا يمكن التوقف عن اللعب بالعضو التناسلي الخاص بك، سواء كنت بالحمام أو في غرفتك، فأنت تحاول اللعب في يزور كل فرصة تتاح لك، إذا وصلت الى هذه المرحلة عليك التكلم الى طبيب نفسي.
- تقوم بالعادة السرية حتى لو لم تكن "ممحوناً" وكأنها واجب عليك، كالمدمن على الدخان الذي لا يجد طعماً جيداً للدخان، ولكن رغبته بالنيكوتين تتغلب كرهه للدخان.
- في كل مرة حاولت فيها التوقف، لم تستطع أن تستمر لأكثر من يوم أو يومان بدون العادة السرية.
- إذا شكلت روتين للعادة السرية عدة مرات وراء بعض، وخصوصاً إذا كنت دائما تقوم بها في وقت متأخر من الليل فقط لتعطي نفسك فرصة الاستراحة لتعود بفعلها مرة أخرى بدون تحكم في نفسك.
الخبر السار من كل هذا، عندما يتعلق الأمر ممارسة العادة السرية، لا يوجد عدد محدد أو طريقة معينة، عليك فقط تجنب أن تحدث العادة السرية خللاً في حياتك، سواء في عملك أو دراستك أو في حياتك العاطفية، أو في نظرتك للجنس الآخر. طالما لا يؤثر على هذه الأمور، فأنت بالأغلب على بر الأمان من العادة السرية ولا ضرر فيها. وإذا كان الأمر سيكون ضارا بحياتك، فيجب عليك التعامل معه مثل أي عادة ضارة أخرى.
للمزيد من المعلومات عن:
268 مشاهدة
